قضية تزويره للوثائق باسم شخصية أخيه• وكشف لنا خليدي في اتصال هاتفي معه، أنه باشر التدريبات منذ أزيد من 10 أيام كاملة مع نادي بارادو، بعد أن وافق رئيس النادي خير الدين زطشي على ذلك، وأبدى تفاؤله الكبير بإمكانية حل قضيته قبل نهاية شهر جانفي الحالي، بالرغم من إقراره بصعوبة المأمورية على اعتبار أن استصدار حكم قضائي يتطلب تقدم مدع ما بدعوى ضده، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، واعدا بالانضمام بصفة رسمية إلى صفوف نادي بارادو مباشرة في حال عرفت قضيته مع الفاف طريقها للحل وتم إثرها تخفيف العقوبة المسلطة عليه• ولم يتوان محدثنا في التأكيد على أن ثقته كبيرة جدا في رئيس الاتحادية، عبد الحميد حداج، الذي أبدى - يقول - تعاطفا كبيرا معه بعد أن شرح له الدوافع الحقيقية لإقدامه على انتحال شخصية أخيه، والتي لم تكن لها أهداف معينة لها صلة بميدان كرة القدم، وإنما لحماية نفسه وعائلته من الإرهاب الأعمى الذي أتى على الأخضر واليابس بمنطقة سيدي موسى خلال سنوات التسعينات، التي أجبرته على حمل السلاح وهو في ريعان شبابه وعمره آنذاك لم يتجاوز بعد ال17 سنة• كما ناشد خليدي مجددا السلطات العليا إنصافه، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأن يشمله قانون السلم والمصالح الوطنية باعتباره أحد ضحايا الإرهاب، مقرا، بالمقابل، بارتكابه خطأ لحظة انتقاله لشخصية أخيه، لكنه أكد أنه لو لم يضطر لذلك لما أقدم على فعلته تلك• وعلى صعيد آخر، بخصوص المجزة الصهيونة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد ناشد خليدي الدول العربية إلى وحدة الموقف والتدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء من هذا العدوان، مبديا حسرته الكبيرة مما نشاهده يوميا من تقتيل وتنكيل بالأطفال والشيوخ، داعيا الضمير العربي، في المقام الأول، والعالمي، إلى الاستيقاظ من سباته وإيقاف هذا العدوان الغاشم على الأبرياء من احتلال غاصب، مؤكدا في هذا السياق أنه لا يفوت أي مناسبة للدعاء لأهالينا بغزة•