وقع صبيحة أمس كل من ساعد تجار، محمد أمين عودية، مليك عسلة والعرفي على عقود رسمية للنادي القبائلي، ويأتي هذا بعد المفاوضات الماراطونية التي دخلها معهم الرئيس حناشي قبل نهاية البطولة بعدة جولات، لاسيما مع عسلة لأنه الاسم الجديد الذي التحق بالقبائل، في حين أن تجار وعودية سبق لهما أن تقمصا ألوان الشبيبة الموسم المنقضي، لكن عقديهما انتهيا بنهاية الموسم، قبل أن يقنعهما حناشي بالتّجديد. حناشي أقنعهم أول أمس وقبل أن يقدم الرباعي على التوقيع الرسمي لصالح النادي القبائلي، التقى الرئيس حناشي أولا رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي بالعاصمة، وحسم معه مسألة تجار نهائيا، قبل أن يأتي دور عسلة وعودية والعرفي وحتى مروسي، حيث منح هؤلاء موافقتهم المبدئية لحناشي قبل أن يضربوا له موعدا للتوقيع في اليوم الموالي على العقود الرسمية، وهو ما حدث فعلا صبيحة أمس. تجار سيكون قبائليا لموسمين وبعدما التحق تجار بالشبيبة الموسم الماضي على شكل إعارة من نادي بارادو، حسم أخيرا الرئيس حناشي هذه مسألته نهائيا بعد الحديث الذي كان له مع زطشي، فهذا الأخير وافق على تحويل تجار إلى النادي القبائلي نهائيا وليس على شكل إعارة، بما أن اللاعب سيكون حرا من أي التزام مع نادي بارادو خلال الصائفة المقبلة. وقد وقع تجار على عقد مع الشبيبة لمدة موسمين قابلين للتجديد، ودون شك فإن هذا الخبر يسعد كثيرا أنصار الكناري. مروسي غير رأيه في آخر لحظة ويحسم الأمر لصالح القبائل بعدما كثر الحديث عن رفض مروسي تجديد عقده في الشبيبة عقب الاجتماع الذي كان له مع الرئيس حناشي الثلاثاء الماضي لما عرض عليه حناشي العقد ليوقع عليه، فإن الأمور تغيرات جذريا، لأن مروسي قد غير من رأيه في آخر لحظة وفضل أن يتصل بالرئيس حناشي مساء أول أمس ليخبره باستعداده للتجديد، ومن المنتظر أن يوقع على العقد الذي سيربطه بالشبيبة خلال الساعات القليلة المقبلة بما أنه اتفق مع حناشي نهائيا. عسلة تنقل مع أزواو وحقق حلمه بالتوقيع للشبيبة وكان رشيد أزواو وراء تنقل عسلة إلى مكتب الشبيبة صبيحة أمس لحسم المسألة نهائيا بطلب من الرئيس حناشي. وحتى إن كان عسلة التحق بالشبيبة بصفة مؤكدة بعد توقيعه على العقد الرسمي صبيحة أمس، إلا أن الاتصالات بينه وبين الكناري كانت منذ الموسم الماضي. ودون شك فإن الجميع يتذكرون الحوار الذي أجراه على صفحات “الهداف” حين كشف لنا عن رغبته الشديدة في تقمص اللونين الأخضر والأصفر، خاصة أنه ينحدر من منطقة القبائل، وبذلك يكون قد حقق حلمه باللعب للشبيبة. حرب(مدرب الحراس السابق للشبيبة): “لم أخطئ عندما تنبأت لعسلة باللعب لناد كبير” مباشرة بعد توقيع عسلة على العقد الرسمي مع الكناري، اتصلنا بمدربه السابق في النصرية، عبد الرزاق حرب الذي أدلى لنا بهذا التصريح: “ صراحة أنا سعيد جدا بانضمام عسلة إلى الشبيبة، وأؤكد لكم أنني لما كنت مدربا للنصرية في بداية الموسم أكدت له أنه سيلعب لنادي كبير عاجلا أم آجلا لأنه أثبت أنه حارس كبير، كما كنت أريد أن أحفزه بطريقتي الخاصة، ورغم أنه تلقى العديد من العروض، إلا أنه لم يفضل الأموال بل فضل التألق، أنا متأكد أنه سينجح، كما أنه سيكتشف العديد من الأمور كالمشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وعلى كل أتمنى له التوفيق والنجاح في مشواره مع الشبيبة”. العرفي استعير لعام التحق وسط ميدان نادي بارادو العرفي بالتعداد القبائلي بعدما وقع مساء أمس في حدود الساعة الرابعة ونصف على العقد بمكتب النادي حيث كان الرئيس حناشي في الانتظار بالإضافة إلى رئيس فرع كرة القدم كريم دودان، سيد علي بن شهرة ومسيرين آخرين. وقبل أن يوقع العرفي على العقد فضّل الطرفان الاطلاع أكثر على البنود وبعد أن اقتنع اللاعب بها وقع على الوثائق الضرورية حيثسيكون قبائليا لمدة موسم واحد فقط على شكل إعارة حسب الاتفاق الذي تم بين حناشي ونظيره زطشي مساء أول أمس بالعاصمة، وذلك بما أن اللاعب لازال مرتبطا بعقد مع نادي بارادو إلى غاية 2012، لكن إذا تألق سيكون بإمكانه التجديد لصالح “الكناري“ موسما آخر مثلما حدث مع تجار. ------------ عودية : “تجديدي ليس مفاجأة، بل قررت ذلك قبل ستة أشهر من نهاية الموسم” قررت أخيرا البقاء في الشبيبة بعدما وقعت على العقد الرسمي فكيف حدث هذا ؟ فعلا قررت البقاء في الشبيبة بشكل رسمي بعد الحديث الذي كان لي مع الرئيس حناشي منذ الوهلة الأولى كل الأمور بدأت تتضح، أريد أن أواصل مشواري الكروي في الشبيبة وهذا القرار اتخذته عن قناعة كاملة. هل نستطيع القول أن المشوار الرائع الذي كان لك مع الشبيبة الموسم الماضي هو الذي حفزك على التجديد ؟ كل ما يهمني هو مشواري الكروي أكثر من أي شيء آخر، الشبيبة فريق كبير وقرار البقاء الذي اتخذته ليس من أجل الأموال بل لغاية مواصلة تألقي معها، صحيح أنني في بداية الموسم الماضي لم أكن في المستوى المطلوب كوني تعرضت لإصابة حرمتني من الظهور بقوة لكن مع مرور الوقت استرجعت لياقتي كاملة بدليل الدور الممتاز الذي لعبته، فعلا مستواي تطور كثيرا عندما التحقت بالشبيبة. لكن ما حدث لك في المدة الأخيرة جعل البعض يعتقد أنك لن تجدد في الشبيبة، فهل يمكن اعتبار هذا القرار بمثابة مفاجأة ؟ لا أبدا بالنسبة لي تجديدي في الشبيبة ليس بمفاجأة على الإطلاق كون هذا القرار اتخذته قبل نهاية الموسم الماضي بستة أشهر كاملة، صراحة كنت أدرك أنني سألعب للشبيبة في الموسم المقبل الحمد لله لقد حققت ما كنت أتمناه وإن شاء الله سأعمل كل ما بوسعي لكي أؤدي مشوارا رائعا. هل من مقرب كان له الدور في تجديدك لصالح الشبيبة ؟ لن أخفي عليكم أن “قيو” ساهم في بقائي ساعدني كثيرا ليس فقط هذه المرة بل منذ أن التحقت بالشبيبة، وبهذه المناسبة أشكره كثيرا ولن أنسى ما قدمه لي من يد المساعدة فقط أريد أن أشير إلى شيء مهم جدا بالنسبة لي. ماهو ؟ أنا الآن في الشبيبة رسميا وأتمنى أن يبقى إلى جانبي كل زملائي أريد فعلا أن يجددوا ويواصلوا مشوارهم في الشبيبة. هل نستطيع القول أنك بدأت تفكر في المنافسة الإفريقية ؟ بطبيعة الحال بعد نهاية مشوار البطولة الوطنية وتحقيقنا لهدف احتلال المرتبة الثالثة يتوجب علينا أن نفكر في المنافسة الإفريقية التي تنتظرنا بعد شهر من الآن، ولا يخف عليكم أن الأمر يتعلق برابطة الأبطال وبدور المجموعات و تعرفون جيدا أننا نريد الذهاب بعيدا في هذه المنافسة لهذا من الواجب علينا أن نحضّر أنفسنا من الآن على جميع الجوانب. فترة الراحة التي نستفيد منها حاليا مهمة جدا تجعلنا نتنفس قليلا ونسترجع أنفاسنا الإرهاق الذي نال منا من كثرة المباريات التي خضناها مؤخرا، أنا جد متفائل. ------------- حناشي: “قلت لكم إن الشبيبة ستصبح أقوى الموسم المقبل” بعد انضمام الحارس عبد المالك عسلة إلى الشبيبة وتجديد المهاجم عودية ووسط الميدان ساعد تجار عقديهما مع “الكناري“، أكد الرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي أنه في غاية السعادة بضم كل هذه العناصر التي ستجعل الشبيبة أكثر قوة الموسم المقبل، وصرّح في هذا الشأن قائلا: “قلت لكم مسبقا إن الشبيبة ستكون أقوى بكثير الموسم المقبل، لقد انضم إلينا الحارس عسلة بصفة رسمية وهو حارس رائع بإمكاننا أن نعتمد عليه في رابطة أبطال إفريقيا، كما وافق تجار وعودية على التجديد والبقاء معنا لمواسم أخرى وهو ما يعني أننا سنحافظ على استقرار الفريق، الآن لم يبق سوى أن تجدد العناصر الأخرى عقودها، لن أفرض ذلك على أي لاعب لكن أظن أنهم لن يجدوا أفضل من الشبيبة”. “هناك أسماء أخرى ستنضم إلينا قريبا” وأضاف الرئيس محند شريف حناشي في السياق نفسه: “بعد نجاحنا في التعاقد مع الحارس مالك عسلة هناك أسماء نحن في مفاوضات متقدمة معها وستنضم إلينا قريبا، لن أفصح عن هوية هذه العناصر في الوقت الحالي لكن لابد أن أؤكد أنهم لاعبون يتمتعون بالكفاءة لتقمص ألوان الشبيبة، سنقوم باستقدامات نوعية لتكون الشبيبة أقوى من هذا الموسم ولننافس على جميع الألقاب مثلما فعلنا دائما”. “مفتاح لم يكن محقا في التفاوض مع أندية أخرى عندما ذهبنا للعب في باتنة” أما فيما يخص قضية القائد ربيع مفتاح فقد أبدى الرئيس حناشي غضبه منه وأكد أنه حر في القرار الذي يمكن أن يتخذه ولا يفرض عليه أي شيء، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “مفتاح لم يكن معه الحق لما دخل في مفاوضات مع أندية أخرى قبل نهاية الموسم، وأعلم أنه تفاوض مع أحد الأندية في الوقت الذي تنقل فريقه إلى باتنة للعب المباراة الأخيرة من البطولة، مفتاح تكوّن في الشبيبة من الفئات الصغرى كما أني دافعت عنه مرارا ليكون في المنتخب الوطني، لن أرضى بأية مساومة وإذا أراد أن يغادر الشبيبة فله ذلك وإذا أراد البقاء والتجديد فليفعل، لكن أؤكد أن بقاءه في الشبيبة سيجعله يربح الكثير من الأمور”. ------------- تجار: “جددت لأني أرى أنه الاختيار الأنسب” جدد وسط ميدان الشبيبة ساعد تجار عقده مع الشبيبة وأمضى على عقد مدته موسمين بعد أن كان في السابق قد قرر عدم العودة إلى الشبيبة بعد المناوشات التي حدثت بينه وبين رئيس الفرع كريم دودان في مواجهة اتحاد عنابة، إلا أنه في الآونة الأخيرة تحسنت الأوضاع بين الطرفين وزالت كل المشاكل، وصرّح اللاعب تجار في هذا الشأن قائلا: “أمضيت على عقد مع الشبيبة مدته موسمين، أرى أن هذا الاختيار الأنسب بالنسبة إلي لأن الشبيبة كانت سببا في تألقي وبروزي هذا الموسم، كما أني التحقت بالمنتخب الوطني بفضلها ولا يمكنني أن أنكر ذلك. أما ما حدث بيني وبين دودان فقد أصبح من الماضي، كل المشاكل زالت وسنطوي تلك الصفحة ونفتح صفحة جديدة”. “التفكير الآن في رابطة أبطال إفريقيا” بعد أن رسّم اللاعب تجار بقاءه في الشبيبة لموسمين آخرين أكد أنه أصبح من الضروري الآن التفكير في المنافسة القوية التي تنتظر الشبيبة، موضحا ذلك في قوله: “الآن وبعد أن جدّدت بعض العناصر عقودها وفضلت الاستقرار أرى أنه من الضروري الآن التفكير في المنافسة الإفريقية وكل المباريات القوية التي تنتظرنا خاصة أمام الناديين المصريين، يجب أن نحضر أنفسنا جيدا لاستقبال هذه المنافسة الهامة التي تعتبر من بين أهدافنا أيضا”. --------------- عسلة: “اخترت الشبيبة من أجل الرهان الرياضي ” هنيئا لك انضمامك إلى الشبيبة بصفة رسمية... شكرا، أنا جد سعيد بانضمامي إلى الشبيبة، هذا الفريق يعتبر من أعرق وأكبر الأندية وغني عن كل تعريف، وكل لاعب يتمنى أن يتقمص ألوانه، وبعد انضمامي إليه بشكل رسمي، سأعمل على أن أكون عند حسن ظن كل من وضع فيّ الثقة وعرض علي تقمص الألوان القبائلية. ما هي مدة العقد الذي أمضيته مع الشبيبة؟ لقد اتفقت مع الرئيس حناشي على الإمضاء على عقد لمدة سنة واحدة فقط، وسيكون قابلا للتجديد، وبعد انقضاء هذه السنة سنرى ما يمكننا فعله، المهم أني في الشبيبة ولن أندم على هذا الاختيار الذي قمت به بمحض إرادتي دون أن يتدخل أي شخص في قراراتي. لماذا اخترت الشبيبة بالضبط؟ أولا أنا ذو أصول قبائلية ويشرفني أن أتقمص ألوان الشبيبة، ثانيا أظن أن الرهان الرياضي يهمني كثيرا أكثر من أي شيء آخر، الشبيبة تلعب دائما الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها على المستوى القاري والمحلي، كما أنها مقبلة على المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وكل هذا يهمني. كنت متردّدا نوعا ما في اختيار وجهتك المقبلة، ما هو السبب في رأيك؟ فعلا في أول الأمر كنت متردّدا في اتخاذ القرار النهائي، وأظن أن هذا الأمر يعتبر طبيعيا باعتبار أني تلقيت عدة عروض في الآونة الأخيرة بعد نهاية الموسم، وكان من الضروري أن أفكر كليا في المسألة قبل اتخاذ القرار النهائي حتى لا أندم عليه في المستقبل. التسرّع لن يجدي نفعا، وبعد تفكير جدي في الموضوع، اخترت الشبيبة التي وجدتها تتناسب مع طموحاتي. ما هي أهدافك الشخصية الآن بعد انضمامك إلى شبيبة القبائل؟ من الطبيعي أن كل لاعب لديه أهدافه الخاصة وطموحاته التي يريد تحقيقها، أعلم جيدا أن فريقا كبيرا مثل شبيبة القبائل يجعل لاعبيه يبرزون أكثر ويسمح لهم بالتألق، ومن جهتي فأنا أرغب في الالتحاق بالمنتخب الوطني في يوم من الأيّام، كما أن حلمي في الاحتراف لا يزال قائما، خاصة أن الشبيبة كانت ممرا لعديد من اللاعبين ممن خاضوا تجارب احترافية. ماذا عن فريقك السابق نصر حسين داي؟ لن أنسى أبدا النصرية التي ساعدتني على التألق والبروز أكثر في البطولة الوطنية، لقد مررنا في هذا الموسم بوضعية صعبة للغاية، فعلا سقوط النصرية يعتبر مؤسفا للغاية، أتمنى لها التوفيق في الموسم القادم والعودة بسرعة إلى حظيرة الكبار لأنها تبقى دائما مدرسة كروية وأنجبت العديد من الوجوه الرياضية البارزة. -------------- العرفي: “سعيد جدا بانضمامي إلى الشبيبة، وتجار له الفضل الكبير” أخيرا وضعت حدا للكلام الكثير الذي قيل في المدة الأخيرة بعدما وقعت للشبيبة، فكيف حدث هذا بالضبط؟ فعلا، لقد شهد اليوم (الحوار أجري أمس) حدث مهما في مشواري الرياضي بعدما وقعت على عقد مع الشبيبة، صراحة أنا سعيد جدا بانضمامي إلى هذا النادي الكبير الذي سيسمح لي بالتألق واكتشاف عدة أمور لم أكن أعرفها من قبل، على كل حال القرار الذي اتخذته كان عن قناعة تامة أما عن الكيفية فإن كل شيء كان بعد الاتفاق الذي حدث بيننا وبين الرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية. كم مدة العقد؟ تعرفون جيدا أنني لازلت مرتبطا بعقد مع بارادو إلى غاية 2012 وتنقلي إلى الشبيبة كان على شكل إعارة بعد الاتفاق بين الإدارتين، سأكون في الشبيبة لمدة موسم واحد، لكن بالنسبة لي هذا لا يعد مشكلا بتاتا. عليّ أولا أن أثبت للجميع أن الشبيبة لم تخطئ عندما استقدمتني وسأحاول أن أقدم الإضافة بمساعدة كل زملائي بطبيعة الحال. كيف ذلك؟ بإمكاني التجديد في الشبيبة بعد نهاية الموسم المقبل خاصة إذا تمكنت من التألق فيها، أتمنى فقط أن أكون عند حسن ظن الجميع في أول موسم لي مع “الكناري“. مثلما حدث الاتفاق هذا الموسم لأتقمص ألوان الشبيبة سيكون إن شاء الله الأمر نفسه الموسم المقبل أيضا. البعض يعتقد أن تجار لعب دورا كبيرا في التحاقك بالشبيبة لأنه زميلك السابق، هل هذا صحيح؟ فعلا، تجار لعب دورا كبيرا في انضمامي إلى النادي القبائلي، حيث كان دائما يحدثني عن هذا النادي وأكد لي أنه فريق كبير والأمور تسير فيه بانضباط تام، كما أكد لي أنه لن ينقصني شيء فيه، صراحة لقد حفزني كثيرا لألتحق بالشبيبة، أنا الآن متشوق لاكتشاف الأجواء التي تسود البيت القبائلي. دون شك مشاركة الشبيبة في المنافسة الإفريقية حافز آخر وراء التحاقك، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، المشاركة في منافسة كبيرة كرابطة أبطال إفريقيا تعد أمرا مشرفا جدا ومحفزا أيضا، لا أعتقد أن هناك لاعبا لا يتمنى المشاركة في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، أؤكد لكم أنني سأعمل المستحيل لأكون في مستوى الثقة الشديدة التي وضعها الجميع فيّ بمن فيهم الرئيس حناشي. أدرك جيدا أن المسؤولية ستكون ثقيلة هذه المرة لكن من الواجب أن أكون مستعدا لها وأن أساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها النادي الموسم المقبل.