طالب سكان حي المازرا التابع إداريا لبلدية عين أعبيد بقسنطينة بحصة من المشاريع البلدية المبرمجة لسنة 2009 و الالتفاتة لهذا الحي الذي لم يخضع لأي تهيئة كانت منذ سنوات و يضم العديد من التجمعات السكانية التي سلمت في إطار السكنات الاجتماعية منذ سنوات التسعينات و هي 166 مسكنا و 70 مسكنا و 60 مسكنا إلى جانب السكنات التطورية و التجمعات الحضرية للبناء الذاتي الزعرورة و الحي الفوضوي 400 مسكن من الجهة الشمالية. هذا وقد أكد ممثل عن الحي أن هناك العديد من المشاريع البلدية المبرمجة لفائدة البلدية لسنة 2009 و قد استفادت من ثلاثة مشاريع هامة تمثلت في روضة للأطفال و مركز ثاني للبريد و المواصلات و مركز ثقافي خصت لوسط البلدية دون تخصيص مشروع لذات المنطقة مضيفا أن المنطقة منذ إعمارها سنوات التسعينات لم تخضع لتهيئة و إعادة الطريق أو حتى تعبيدها مما ألزم السكان على خلق جسور ترقيعية ليتمكن خاصة الأطفال المتدرسين من العبور للطرف الثاني أين تتواجد المدرسة الابتدائية عقون عبد الله التي هي الأخرى حدث و لا حرج عنها و لم تخضع لترميم المحيط الخارجي رغم تهيئة طريق 40 سكن المحاذية لها و قد أكد نفس المتحدث أن سبب اهتراء الطرق هو الأشغال التي تمت من أجل ربط شبكات الغاز و الماء و التي ظلت على حالها دون إعادة إصلاحها و عن مشكل التزويد بالمياه الصالحة للشرب كشف ممثل الحي في لقاء مع "الفجر " أن السكان بشربون مرة واحدة في الأسبوع الأمر الذي جعلهم في البحث الدائم عن المياه هذا و قد سطر سكان التجمع السكني عدة مطالب عاجلة أولاها بناء مركز صحي و فرع بلدي إضافة إلى دار للشباب خاصة و أن شباب المنطقة يعاني من العزلة و السماح لجمعية الفرقان لبناء مسجد كما شددوا كذلك على ضرورة تعميم الإنارة العمومية على كل سكان حيث أن منطقة 70 مسكنا تعيش ظلام كبيرا و متكررا. في سياق آخر و عن ظروف النقل أكدوا عن وجود 6 حافلات على طول خط عين أعبيد الخروبقسنطينة غير مستغلة أمام غياب الإدارة التي لم تحرك ساكنا كما أن سعر سيارات الأجرة خط عين اعبيد الخروب ارتفعت إلى 50 دج بعدما كانت 40 دج بطريقة غير قانونية و بدون سابق إنذار.