أعرب سكان بلدية أولاد فايت عن استيائهم من عدم تحرك المشاريع التنموية على مستوى بعض الأحياء التي دخلت حيز التهميش حسب ما صرح به بعض القاطنين الذين تضرروا من المشاكل التي تعرقلهم وتتسبب في تأخير مصالحهم. المشاكل التي يتخبط فيها سكان بلدية أولاد فايت تعود إلى أكثر من خمس سنوات في ظل عدم اهتمام السلطات المحلية، وتتمثل تلك الأحياء المهمشة في كل من حي 62 مسكنا وحي 80 مسكنا، إلى جانب بعض الأحياء الأخرى التي مسها التهميش، حيث تتمثل تلك النقائص في اهتراء الطرقات والانقطاعات المستمرة للكهرباء، ناهيك عن الرطوبة التي حولت العديد من السكان إلى مصابين بالربو. السكان من جهتهم أفادوا بأن تلك الأحياء لم تعرف التهيئة أبدا، وما زاد الطين بلة هو انطلاق المشاريع التنموية ببعض الأحياء التي مسها التهميش وتحولت إلى أحياء راقية تشتمل على مختلف المتطلبات الضرورية، خاصة فيما يتعلق بالطرقات، ونظرا للمشاكل التي فاقت طاقة سكان أولاد فايت فضل هؤلاء المتضررون رفع انشغالاتهم من خلال منبر ''الحوار''، عساهم يجدون آذانا صاغية تخرجهم من المعاناة التي يتخبطون فيها دون تدخل أية هيئة وصية منذ خمس سنوات. من جهة أخرى طمأن حمادي بركاني رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد فايت سكان الأحياء المتضررة، مضيفا في ذات السياق أن مصالحه رصدت 13 مليار سنتيم كغلاف مالي للقيام بالمشاريع التنموية، حيث خصص مليار و22 مليون سنتيم للقيام بعمليات التهيئة لحي 62 مسكنا، إلى جانب تخصيص مليار و320 مليون سنتيم لحي 80 مسكنا. كما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد فايت، أنه سيتم القيام بالمشاريع التنموية داخل مختلف الأحياء المتواجدة على مستوى البلدية للخروج من دائرة التهميش.