أمس الأول، على عقد مع البليدة مدته 18 شهرا، في حين لازالت قضية الحارس غالم لم تعرف أي جديد بعدما أبدى الحارس رغبته في البقاء مع فريقه الحالي، في حين أن زعيم يصر على أنه سيؤهل غالم في البليدة. ولازالت قضية متوسط الميدان شاميني عالقة بعدما رفض فسخ عقده إلا بعد الحصول على تعويضات من زعيم، ولهذا الغرض حضر أمس الأول إلى ملعب موزاية أين كان له حديث مع زعيم مطالبا إياه إما بإيجاد فريق له أو منحه تعويضات مقابل فسخ العقد حتى تتمكن الإدارة من تأهيل المهاجم بيلينغا الذي يبقى تأهيله مرتبطا بفسخ عقد شاميني. ويبذل زعيم مجهودات كبيرة لحل هذه المعضلة قبل منتصف ليلة اليوم بعدما تم تأخير غلق مهلة التحويلات الشتوية إلى أمسية اليوم، واقترحه على إدارة الحراش التي أبدت رغبتها في الحصول على خدمات اللاعب. تجدر الإشارة إلى أن المدافع الأيمن أوسعد تراجع عن المقاطعة وعاد إلى التدريبات أمس الأول لكنه لم يشارك في المباراة الودية.