أفادت، أمس، وزارة النقل أنه تم سحب 178573 سيارة من كل الأصناف،من حركة المرور، بصفة نهائية منذ 2003، وهي السنة التي أصبحت فيها المراقبة التقنية للسيارات إجبارية.وأوضح ذات المصدر أنه تم إخضاع 34097 سيارة لعملية إعادة معاينة، وإعادتها لحركة المرور بعد الإصلاحات التي فرضها المتعامل على مستوى المراقبة التقنية منذ 2003 إلى غاية نهاية سنة 2008.من جهة أخرى، علم أن السيارات الجديدة لن تخضع من الآن فصاعدا لأول مراقبة تقنية إلا بعد "إتمام" سنتين كاملتين من حركة المرور. وعلى سبيل المثال فإن سيارة تم اقتناؤها في جانفي 2006 يجب إخضاعها للمراقبة التقنية في جانفي 2008 . أما تلك التي تم اقتناؤها في ديسمبر 2007 فستخضع لهذه المراقبة في ديسمبر 2009.وحسب المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات فإن 1.2 مليون سيارة سياحية سبق وأن خضعت للمراقبة التقنية، من بين 2.2 مليون سيارة من جميع الأعمار التي تمثل جل الحظيرة الوطنية. يذكر أن المراقبة التقنية الدورية للسيارات التي أصبحت إجبارية بمقتضى القانون الصادر بتاريخ 10 فيفري 1987 والمتعلق بتنظيم وأمن وشرطة المرور، أصبحت فعلية ابتداء من فيفري 2003 .