أوقفت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات خلال سنة 2008 أزيد من 22 ألف و136 مركبة عن السير بسبب اختلال في نظام المكابح وجهاز التعليق مما يحول دون سيرها في الطريق العمومي وذلك بعد إخضاع 02 مليون و168 ألف سيارة للمراقبة التقنية السنة الماضية. * وكشفت حصيلة المراقبة التقنية للسيارات خلال سنة 2008 تسلمت "الشروق اليومي" أمس من وزارة النقل نسخة منها بأنه من ضمن مليونين و168 ألف سيارة من جميع الأصناف التي تم مراقبتها خلال العام الماضي خضعت منها 63 ألف و381 مركبة للفحص المضاد ونجم عنه توقيف أزيد من 22 ألف سيارة عن السير بسبب أعطاب خطيرة تحول دون سيرها. * وتأتي في مقدمتها السيارات الخاصة، حيث تم توقيف 13 ألف و592 سيارة خاصة متبوعة بشاحنات لنقل البضائع من النوع الثقيل ب5 آلاف و253 سيارة وشاحنات لنقل البضائع من النوع الخفيف ب1856 سيارة، ثم حافلات النقل العمومي للمسافرين ب906 سيارة في حين تم توقيف 406 سيارة أجرة عن السير بسبب خلل تقني يحول دون سيرها في الطريق العمومي. * وأجرت المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات منذ انطلاق عملية الفحص التقني للسيارات في فيفري 2003 إلى غاية 31 ديسمبر 2008 سبعة ملايين و 746 ألف و373 فحص، شمل كل أنواع المركبات، خضعت منها أكثر من 340 ألف سيارة للفحص المضاد، ونجم عنها توقيف أكثر 178 ألف و573 سيارة وعربة عن السير. * وتبين أرقام المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية، في ذات الحصيلة بأن السيارات التي تم توقيفها عن السير هي في الغالب سيارات خاصة، وعددها أزيد من 79 ألف و887 سيارة خاصة منذ بداية العملية، تليها المركبات الثقيلة لنقل البضائع ب50 ألف و414 مركبة، ثم تأتي في المرتبة الثالثة شاحنات نقل البضائع من النوع الخفيف بنحو 27 ألف و830 شاحنة، وأخيرا حافلات نقل المسافرين بنحو 10 آلاف و346 حافلة، وأخيرا سيارات الأجرة ب8 آلاف و118 سيارة أجرة. * وبهذا فإن عملية المراقبة التقنية للسيارات قد استكملت كل الحظيرة الوطنية المرقمة قبل 2007 التي شرع في مراقبتها ابتداء من 02 جانفي الماضي، وذلك وفقا للإجراءات القانونية التي أقرتها وزارة النقل والتي تتضمن إخضاع السيارة للمراقبة بعد مرور سنتين عن تاريخ وضعها للسير وذلك إلي غاية 31 ديسمبر 2009.