أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة كلا من "ح.ن" و"ب.ح" المتابعين بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، على خلفية السطو على 14 منزلا بحي عين النعجة بالجزائر العاصمة بمشاركة متهمين آخرين. وأشار ملف القضية إلى أن المتهمين متورطين في العملية، غير أن المحكمة برأتهما لانعدام الأدلة ضدهما، وبعد شهادة إحدى الفتيات في جلسة المحاكمة، التي أكدت عدم ضلوعهما في السطو على هذه المنازل. وكان المتهمون الأربعة، حسبما ورد في ملف القضية، يستهدفون خلال صائفة 2006 البيوت التي غاب عنها أصحابها بغرض قضاء بعض الأمور للسطو عليها، حيث تعرض أحد القاطنين بهذا الحي لسرقة مبلغ مالي يقدر ب 45 مليون سنتيم. وانكشفت أفعال الشباب الأربعة لكونهم كانوا يتبادلون أطراف الحديث عن كل ما يقومون به أمام فتاة تبلغ من العمر 16 سنة، التي حضرت جلسة المحاكمة كشاهدة، والتي أخطرت مصالح الأمن بأمرهم، وأفادت بأنهم كانوا يستعملون قفازات أثناء السطو لتفادي انكشاف أمرهم وترك بصمات. واختلفت أنواع المسروقات داخل المنازل المسروقة، حيث تعرض بعضها لسرقة أموال بالعملة الصعبة والوطنية، واختفت من أخرى مجوهرات وآلات كهرومنزلية.