أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في بداية دورتها العادية قضية ثلاثة متهمين متورطين في جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد واستعمال مركبة واستعمال أسلحة نارية إلى نهاية الدورة بسبب غياب دفاع أحد الأطراف في القضية. وقائع القضية تعود حسب ماورد في قرار الإحالة إلى تاريخ 11 نوفمبر,2007 أين تقدم إلى مصالح الأمن التابعة للشرطة القضائية المتنقلة بجسر قسنطينة كل من (ب.ر) و(ق.ي) من أجل رفع شكوى بعد تعرضهما لاعتداء من طرف شخصين مجهولي الهوية. حيث كان بحوزة أحدهما سلاح ناري متبوع بسرقة اثنين من الهواتف النقالة على مستوى حي 1610 مسكن عين النعجة بتاريخ 27 / 10 / 2007 واللذان كانا على مستوى سيارة من نوع طويوطا كما تعرفوا على أوصاف الفاعل الذي كان بحوزته سلاح ناري، واستنادا لهذه الأوصاف التي أدلى بها الضحيتان تم عرض صورة شمسية للشخص محل الشكوى والذي ثبت تورطه في القضية، أين تم التعرف عليه ويتعلق الأمر بالمتهم المدعو (و.س)، ومن خلال التصريحات تبين أن المتهم كان يقوم بتغيير السيارات، وقد اعترف هذا الأخير بالتهمة وأكد أنه حقيقة في يوم 27 / 10/ 2007 كان على متن سيارة من نوع فاو وقام برفقة شريكه بالاعتداء على حارسين بالحظيرة في نفس الشارع بعين النعجة، وأما عن العملية الثانية والمتمثلة في الاعتداء المسلح المتبوع بسرقة سيارة من نوع طيوطا هليكس بحي باب علي فكان رفقة المدعو (ب. رابح) المقيم ببابا علي بالجزائر حيث في 29 / 10 / 2007 قام بالتخطيط للعملية بالمنزل المذكور سابقا ثم نفذ في اليوم الموالي وبعد مرور أسبوع من العملية تقدم إليه المدعو مسعود بالدار البيضاء وسلم له مبلغ يقدر ب 45 ألف دينار ثمن مشاركته في العملية.