أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو بفارق كبير متفوقا على حزبي الائتلاف الحاكم.. العمال برئاسة وزير الدفاع إيهود باراك وكاديما الذي تقوده وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، وسط توقعات بأن تلعب الحرب الإسرائيلية على غزة دورا في تقرير نتائج التصويت• فوفقا لاستطلاع نشرته الاثنين النسخة الإلكترونية من جريدة هآرتس، وسع الليكود الفارق مع حزب كاديما بفوزه ب30 مقعدا من أصل 120 مقابل 22 لكاديما و17 مقعدا لصالح حزب العمال• وتشير هذه النتائج إلى أنه سيتعين على الليكود - في حال فوزه في الانتخابات التي ستجري في العاشر من الشهر المقبل - تشكيل حكومة ائتلافية مع ليفني أو باراك، أو الاعتماد على أحزاب دينية صغيرة• يذكر أن استطلاعا للرأي أجري قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أعطى الليكود 31 مقعدا مقابل 25 لكاديما و12 لحزب إسرائيل بيتنا و11 للعمال• وعادت الحملة الانتخابية على واجهة الأحداث بعد نهاية الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث نقل المتحدث باسم نتنياهو أن الأخير أبلغ مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير خلال لقائهما الاثنين في القدسالمحتلة أنه - في حال فوزه في الانتخابات المقبلة - لن يقوم ببناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، لكنه سيقوم بتوسيعها "لتحقيق متطلبات الزيادة الطبيعية للسكان"•