هذا التأكيد جاء بعد المراسلة التي تلقاها رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو من الهيئة الدولية والتي نفى محدثنا أن يكون قد اطلع عليها لحد كتابة هذه الأسطر• المراسلة موقعة من طرف رئيس الإتحاد الدولي للجيدو، ماريوس فيزر، وطلب فيها من متلقيها السيد مريجة أن يسلم نسخة منها لوزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، ليعلمه بفحواها• الوثيقة التي بحوزتنا تفيد بأن الإتحاد الدولي تلقى بارتياح السير الحسن للجمعية العامة العادية لاتحادية الجيدو وطلب في ذات الوقت من المشرفين على الجمعية الإنتخابية أخذ بعين الإعتبار أن قوانين الإتحاد الدولي لا تسمح بتحديد العهدة ولا بتواجد الخبراء المعنيين لأي سبب كان، وهذا في إشارة واضحة إلى المرسوم 405 / 05 الذي كما أكد الإتحاد الدولي تتعارض مع قوانينه، وفي حالة حدوث العكس فإن الإقصاء هو مصير اتحادية الجيدو، وقد طالبت ذات الهيئة بضرورة إعلامها بكل جديد في الأمر• مصدرنا من الوزارة أوضح بأن كل الأمور ستسير عادية جدا وستجرى الجمعية الإنتخابية مثلما هو مسطر وبعدها، أضاف ذات المصدر، ستكون هناك محادثات مع الإتحاد الدولي، لكن السؤال المطروح: من أبلغ الإتحاد الدولي بهذا الأمر سوى مسؤولين جزائريين وهو السؤال الذي تجنب مصدرنا الإجابة عنه• ألعاب القوى والدراجات قد تشهد ذات السيناريو وإذا كانت البداية بالتلويح بالإقصاء مع اتحادية الجيدو، فإن هناك بوادر لإقصاءات أخرى أكدتها لنا مصادر موثوقة، حيث أشارت إلى أن اتحادية ألعاب القوى قد تعرف ذات المصير باعتبار أن هناك مراسلة من وجوه معروفة تستنكر ظروف إقامة الجمعية الإنتخابية وهو ذات الأمر الذي قد يحدث أيضا مع اتحادية الدراجات التي قد تعرف عزوف رئيسها الحالي عن الإدلاء بصوته نهار الإقتراع• واستنادا إلى تصريح مصدرنا من وزارة الشباب والرياضة، فإن الحديث عن الإقصاء أمر سابق لأوانه ولم تتلق الوصاية أي مراسلة بهذا الشأن، المهم أن تجديد الهيئات الإتحادية قضية للمتابعة•