أكد مشرارة في إتصال هاتفي له أمس مع "الفجر" ترشحه رسميا للعودة مجددا إلى رئاسة الرابطة وذلك في قوله :"أؤكد على ترشحي لرئاسة الرابطة"• ولم يخف محدثنا في ذات سياق كلامه أن قبوله فكرة العودة مجددا إلى تولي هذا المنصب مرده إعلان زميله روراوة ترشحه رسميا لرئاسة (الفاف) على غرار ما كان عليه الحال خلال العهدة التي سبقت عهدة كل من رئيس الإتحادية المنتهية عهدته عبد الحميد حداج وكذا رئيس الرابطة السابق على التوالي• وبالرغم من إقراره بصعوبة المأمورية التي تنتظره في حال فوزه برئاسة الرابطة، إلا أن محدثنا أكد على أن العزيمة والإرادة متوفرتان من أجل العمل والمساهمة في الرفع من مستوى الأندية الجزائرية وكرة القدم الجزائرية بصفة عامة وإخراجها من الوضعية الراهنة التي تتواجد عليها حاليا، مضيفا بأن برنامجه سيكون طويل المدى إلى غاية إنتهاء عهدته في حال فوزه برئاسة الرابطة والتي ستكون مع نهاية سنة 2010، مؤكدا بأن برنامجه وباختصار سيتمحور حول إعادة هيكلة الرابطة سواء من حيث إثراء القوانين، إلى جانب الجانب التنظيمي الذي أبرز مشرارة أنه سيكون على رأس أولويات برنامجه الذي سيعمل على تجسيده على أرض الواقع خلال فترة ترؤسه للرابطة الوطنية لكرة القدم والتي ستمتد لأربع سنوات كاملة - على حد قوله• التنظيم واحترام القانون أولوية برنامجي وفي هذا السياق لم يتوان محدثنا في التأكيد على أن الجانب التنظيمي الذي كان معروفا على هذا الرجل خلال فترة توليه السابقة للرابطة العديد من التقدم نحو الأحسن، على أنه سيكون على رأس الأولويات في حال تم إنتخابه مجددا على مستوى هذا المنصب، إلى جانب تأكيده على أن القوانين سيكون على الجميع احترامها لأن ذلك سيكون له الفائدة الكبرى والأساسية، للنهوض بالكرة الجزائرية وتطوير أنديتنا الجزائرية• مبديا تأسفه الكبير على الوضعية الراهنة التي تتواجد عليها الفرق في ظل غياب الهيكلة الأساسية على مستوى النوادي الجزائرية• سأحارب العنف بحزم وسأفعل دور لجان الأنصار مشرارة استغل المناسبة بشأن الأحداث المؤسفة التي عرفها ملعب أول نوفمبر بالحراش خلال مباراة الإتحاد المحلي أمام نظيره وفاق سطيف، وما يؤكد على أن ظاهرة العنف مازالت متفشية بشكل كبير في ملاعبنا الجزائرية ومازالت بمثابة الخطر الحقيقي الذي يتهدد جسد الكرة المستديرة ببلادنا كوباء يحول دون التقدم نحو الأحسن، مبديا تأسفه الكبير على تلك الأحداث، ومبرزا بأن ظاهرة العنف تعد من أولوياته وستتم محاربتها بكل حزم، لكن ذلك سيكون - يضيف - من خلال الوسائل السلمية عن طريق التنسيق مع لجان الأنصار على مستوى جميع النوادي، قصد الحيلولة دون تكرار نفس السيناريو الذي عرفه ملعب الحراش أول أمس• قبل انتقاد التحكيم يجب معرفة مواد القانون وعن سلك التحكيم الذي يبقى في قفص الاتهام على غرار ما كان عليه الأمر خلال مباراة أول أمس بالحراش مع الحكم منصوري، أوضح محدثنا بأنه لم يشاهد المباراة لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن هذا الأخير يبقى المتسبب الرئيسي• داعيا الجميع من لاعبين ومدربين وصحافيين وحتى أنصار عاديين إلى قراءة مواد القانون قبل الإقدام على توجيه أي انتقاد إلى الحكم الذي يبقى بشرا معرضا للخطأ•