أغلقت الأحد، لجنة تنظيم انتخابات "الفاف" أبواب الترشح بتعزيز حظوظ محمد روراوة في العودة إلى مبنى دالي ابراهيم من بابه الواسع، خاصة بعد تراجع عبد القادر شعبان في آخر لحظة على تقديم ملف ترشحه، المقررة يوم 16 فيفري الجاري.. وظل رئيس رابطة بسكرة إلى غاية منتصف نهار أمس، مترددا بخصوص خوض الانتخابات، سيما في ظل إعلان روراوة دخوله رسميا سباق الإنتخابات. * * ومع ذلك، فقد تنقل شعباني الأحد، إلى مقر الإتحادية وفي محفظته ملف ترشحه، قبل أن يفصل ساعات قبل غلق آجال الترشيحات، في الأمر بالانسحاب من السباق.. وتعزو مصادر مقربة من الرجل هذا الموقف إلى تأكد هذا الأخير من اضمحلال حظوظه في ظل التعبئة العامة لأنصار روراوة، ما دفعه في نهاية المطاف إلى رفع الراية البيضاء، رغم تجاهله قبل ذلك لدعوات بعض رؤساء أندية القسم الأول، ومن بينهم رئيس جمعية الشلف، عبد الكريم مدوار، الذي لم يتردد في توجيه نداء عبر الإذاعة الوطنية إلى شعبان يدعوه من خلاله لعدم الترشح لانتخابات ''الفاف''، معتبرا في ذات التدخل بأن إعلان روراوة الترشح قد حسم العملية الإنتخابية قبل الأوان. * وإذا كان شعبان قد رفض المغامرة، فإن الأمر غير ذلك بالنسبة لبلقاسم ملاح، مدير الركب الرياضي للبليدة، الذي يبدو مؤمنا دائما بتحقيق ''المعجزة'' بدليل تمسكه بمنافسة روراوة في سباق الفوز بكرسي الرئاسة في قصر دالي ابراهيم، غير أن قبول ملفه مرهون بإدماجه في قائمة خبراء وزارة الشباب والرياضة حتى يحق له الظفر بعضوية الجمعية العامة، التي بدونها لا يمكن اعتماد ملف ترشحه. * وعلى غرار روراوة، يبدو صديقه مشرارة في رواق أفضل للعودة هو الآخر لرئاسة الرابطة الوطنية التي انتهت آجال استقبال الترشيحات بها أمس، على الرغم من إعلان بعض الأطراف الثقيلة في الساحة الكروية الوطنية من شاكلة سعيد عليق ومحند الشريف حناشي، مساندتها للمرشح الثاني علي مالك، وتمسك المرشح الأخير مراد لحلو بعنصر المفاجأة.