اعلن امس الاول محمد روراوة الرئيس الاسبق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن ترشحه الرسمي لتولي مهام رئاسة الاتحاد الجزائري خلال الانتخابات الخاصة المزمع اجراؤها في 16 فبراير القادم وقد سبق لروراوة وان ترأس ذات المهيأة الكروية وحقق نتائج ايجابية وهذا خلال الفترة الممتدة من 2001 الى غاية 2006 وللاشارة فمحمد روراوة يتولى حاليا مناصب هامة في هيآت كروية اقليمية وجهوية من جهته اعلن محمد مشرارة ترشحه لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم وسبق لهذا الاخير أن تولى رئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم وسبق لهذا الاخير أن تولى رئاسة الرابطة من سنة 2003 الى 2006 وستجري الجمعيتان الانتخابيتان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية في نفس اليوم من اجل انتخابات رئيس ومجلس ومكتب الهيئتين وتعول كثيرا السلطات الرسمية على عودة هذين الرجلين لاعادة الوجه الحقيقي لكرة القدم الجزائرية على مستوى المحافل الدولية للاشارة فالرئيس الحالي حميد حراج اعلن رسميا انسحابه من سباق الانتخابات الخاصة بالاتحادية اما عن الرابطة الوطنية فهناك عدة وجوه قد قررت الدخول السباق على غرار علي مالك وميراك ومراد لحلو لكن دخول مشرارة سيجعل بعض المترشحين يعيدون النظر في ترشحهم·