يدخل ابتداء من اليوم، أساتذة ثانويات العاصمة بمعية مجلس ثانويات الجزائر، في حركة احتجاجية، بعد عدم وفاء السلطات العمومية بوعودها، فضلا عن صمتها وعدم اكتراثها لمطالب الأساتذة وعمال التربية• كشف مجلس ثانويات العاصمة أن الحركة الاحتجاجية المعلن عنها في وقت سابق، والتي سيقوم بها أساتذة وعمال التربية بالثانويات في العاصمة، ابتداء من اليوم وتتواصل حتى يوم غد كخطوة أولى، قرار لا رجعة فيه• وأكد بيان المجلس أن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت كرد فعل بعد تجاهل السلطات العمومية لمطالب المجلس، المتمثلة في مراجعة شبكة الأجور، بإعادة تثمين النقطة الاستدلالية، وإصدار نظام للتعويضات، ومراجعة القانون الخاص للاستجابة لتطلعات الأساتذة وعمال التربية، وكذا حق التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة في قطاع التربية• وجاء في البيان "استنادا لخرق السلطات في العديد من المرات السلطة البيداغوجية للأساتذة، إضافة لإرادتها الواضحة والصريحة"، مثلما جاء في ذات البيان، "في تفكيك التعليم التقني وكذا القضاء على المدرسة العمومية من خلال التوظيف المعمم بالتعاقد، قرر مجلس ثانويات العاصمة تنظيم حركة احتجاجية واسعة وذلك بتجنيد الأساتذة وعمال التربية، ابتداء من شهر فيفري على شكل إضرابات وتجمعات من أجل افتكاك الحقوق المهضومة والدفاع عن المدرسة العمومية"، مثلما جاء في ذات البيان•