سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمام 80 ألف متفرج وأكثر من مليار مشاهد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية تعطي اشارة الانطلاق الرسمي افتتاح اسطوري للطبعة ال 30 للأولمبياد بالملعب الأولمبي للندن 2012
إفتتحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية مساء امس الجمعة الدورة ال30 للألعاب الأولمبية في العاصمة لندن من الملعب الأولمبي في ستراتفورد (شرق). وقالت الملكة اليزابيث الثانية (86 سنة) أمام 80 ألف متفرج وأكثر من مليار مشاهد"أعلن افتتاح ألعاب لندن للإحتفال بالأولمبياد الثلاثين في العصر الحديث". وحضر حفل الإفتتاح 120 رئيس دولة وحكومة وشخصيات ونجوم عالمية وتابعها مليار مشاهد عبر العالم. ومثل الوزير الأول،أحمد أويحيى،رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في التظاهرة الرياضية العالمية. وحمل العلم الجزائري خلال تتابع الوفود المشاركة في أولمبياد لندن2012 الملاكم الجزائري عبد الحفيظ بن شبلة. وإعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أن الألعاب"عادت إلى مهدها"وقال"بمعنى أو بآخر تعود الألعاب إلى مهدها...هذا البلد العاشق للرياضة يعرف أنه مهد الرياضة الحديثة". وقبل أن تفتتح ملكة بريطانيا الألعاب قرع أكبر جرس في أوروبا إيذانا ببدء الحفل الذي بلغت كلفته 34 مليون أورو بالتزامن مع آلاف الأجراس التي قرعت في البلاد على مدى ثلاث دقائق بدءا بجرس ساعة بيغ بن. وهي المرة الأولى التي يقرع فيها جرس بيغ بين خارج التوقيت المعتاد عند تمام كل ساعة منذ وفاة الملك جورج السادس والد اليزابيث الثانية. أما الشعلة الأولمبية التي استقبلت بحفاوة بالغة في كل أنحاء البلاد خلال مسيرة امتدت على مسافة 12 ألفا و872 كلم فبدأت يومها السبعين والأخير بالإنتقال من قصر هامبتون كورت قرب لندن. وعبرت نهر التايمز على متن البارجة الملكية غلوريانا قبل أن تصل الى الملعب الأولمبي حيث أوقدت الشعلة الرئيسية. وتخلل حفل الإفتتاح عرض لداني بويل مخرج فيلم"سلامدوغ مليونير"الحائز جوائز أوسكار عدة بهدف إظهار الروح البريطانية و"رواية حكايات الناس". وإختتم الحفل بأكبر مساهمة بريطانية في الثقافة الشعبية والموسيقى في القرن العشرين وتم الاحتفال بها بأداء لعضو فريق بيتلز السابق بول مكارتني. وسيتنافس عشرة آلاف و500 رياضي من بينهم السباح الأمريكي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي أوساين بولت على 302 ميدالية ذهبية على مدى 17 يوما. ولندن هي المدينة الوحيدة التي تستضيف ثلاث دورات أولمبية بعد دورتي 1908 و1948 اللتين افتتحهما على التوالي جد أبيها إدوارد السابع ووالدها جورج السادس يساهم الجيش الشعبي الوطني بفاعلية في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني من خلال بعث مشاريع هامة في مجلات الصحة والصناعة والبيئة.