سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أن"المملكة تقف بجانب الجزائر في المحنة التي مرت بها" الامير الفيصل يبحث بالجزائر الملف السوري والاعتداء الارهابي على الجزائر و العملية العسكرية بمالي
بحث وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي،مع الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة السعودية أمس بالجزائر،الأوضاع في سوريا والعملية العسكرية التي دخلت أسبوعها الثالث في مالي،والاعتداء الذي تعرضت له الجزائر منتصف الشهر، في حادثة منشأة الغاز بإن أمناس جنوب شرق البلاد. وقالت مصادر حكومية جزائرية للصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"،أن نفس الملفات تناولها الأمير الفيصل في لقائه مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مساء اليوم. ولم تتسرب معلومات كثيرة عن ما جرى في محادثات المسؤولين الجزائريين بوزير الخارجية السعودية، الذي غادر الجزائر مساء اليوم. وصرح للصحافة عند وصوله أول من أمس،بأنه جاء حاملا رسالة للرئيس بوتفليقة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،"تتعلق أساسا بتعزيز التشاور وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين". وقال أن زيارته "فرصة للتشاور بين البلدين والتفاهم حول مختلف القضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين البلدين،والتطرق ايضا الى الاحداث الراهنة في المنطقة العربية ". وأشار الامير الفيصل بأنه"على يقين بأن تكون وجهات النظر بين الجانبين الجزائري والسعودي،في نفس النهج بغية ترقية التعاون بين البلدين لفائدة الامة العربية والإسلامية جمعاء". وعبر عن تضامن المملكة ووقفوها "إلى جنب الجزائر في المحنة التي مرت بها مؤخرا".في إشارة إلى الهجوم على المصنع الغازي، واحتجاز مئات الرهائن الجزائريين والأجانب. وانتهت الأزمة بتدخل القوات الخاصة الجزائرية،ومقتل 29 إرهابيا بحسب رئيس الوزراء عبد المالك سلال الذي قال بأن الإرهابيين أعدموا 37 رهينة أجنبي بالرصاص. واشاد وزير الخارجية السعودي ب "موقف الجزائر المعادي لظاهرة الإرهاب الخطيرة"،داعيا إلى "تكثيف الجهود العربية والإسلامية للقضاء على الإرهاب الذي أضحى يهدد جميع بلدان العالم" . وجاء في بيان من رئاسة الحكومة أن الوزير الاول عبد المالك سلال،بحث مع الأمير الفيصل"واقع العلاقات الثنائية وكذا سبل و وسائل تعزيزها أكثر الى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك". وحضر اللقاء بينهما وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي.