أنهى الوزير الأول الفرنسي جان مارك آيرو امس الثلاثاء زيارته الرسمية إلى الجزائر التي دامت ثلاثة أيام شارك خلالها في الإجتماع الأول للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. وقد كان في توديع آيرو بالمطار الدولي"أحمد بن بلة"لوهران الوزير الأول السيد عبد المالك سلال. وقد زار جان مارك أيرو خلال اليوم الثالث من هذه الزيارة مصنع الإسمنت بمنطقة عقاز (ولاية معسكر) التابع لشركة "لا فارج" الفرنسية فضلا عن ورشة مشروع مصنع تركيب السيارات "رونو"المتواجد بدائرة وادي تليلات (وهران). وزار الوزير الأول الفرنسي في الظهيرة المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات،حيث ألقى بها كلمة. وقد إستقبل جان مارك آيرو أمس الإثنين من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وقد جرى الإستقبال بحضور الوزير الأول السيد عبد المالك سلال. وقد تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا وسبل تعزيزها في مختلف الميادين ، وتم التطرق إلى مسائل ذات إهتمام مشترك ومستجدات الأوضاع في المنطقة،لاسيما الوضع في منطقة الساحل. وقد ترأس أيرو مناصفة مع الوزير الأول السيد عبد المالك سلال أشغال الإجتماع الأول للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. كما شارك في المنتدى الإقتصادي الذي جمع رجال الأعمال من البلدين. وتم تأسيس اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بموجب تصريح الجزائر الذي توج زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي السيد فرانسوا هولاند إلى الجزائر في ديسمبر 2012،هذا وقد جرى التوقيع بين البلدين على تسع اتفاقات تعاون في مجالات مختلفة بمناسبة إتعقاد الإجتماع الأول للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى. وقد رافق الوزير الأول الفرنسي في زيارته الرسمية الأولى للجزائر وفد يتكون من تسعة وزراء وبرلمانيين ومتعاملين إقتصاديين.