أوضح الناطق الرسمي والمفتش العام بوزارة التربية الوطنية مسقم نجادي هذا الثلاثاء أن تظاهرة الأبواب المفتوحة حول التوجيه المدرسي التي تنطلق اليوم وتمتد إلى غاية 18 أفريل تهدف بالدرجة الأولى إلى إطلاع التلميذ على كل مراحل التوجيه المدرسي وكل المهن الموجودة لتمكينه من التوفيق بين رغباته وقدرته على تجسيدها حسب المجالات المتاحة له. وقال مسقم نجادي لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى إن هذه الأبواب المفتوحة المنظمة بمناسبة يوم العلم المصادف ل16 افريل ستعرف مشاركة عدة قطاعات منها الجامعات ومراكز التكوين المهني والدرك والأمن والجيش الوطني الشعبي مضيفا أن هذه التظاهرة الوطنية سيتم تنظيمها على مستوى مديريات التربية عبر الوطن. وفي رده عن سؤال يتعلق بكيفية تدارك الدروس المتأخرة ومدى توافق أسئلة مع الدروس التي تلقاها التلميذ أشار المتحدث إلى أن مفتشي المواد بالدرجة الأولى قاموا قبل العطلة بعقد اجتماعات مكثفة بمدينة الاغواط وتيارت لوضع مخطط استعجالي لتعديل ما تبقى من مناهج للفصل الثالث والدروس المتأخرة للفصل الثاني مؤكدا أن هذا المخطط تم تبليغه للأساتذة و الدروس تسير بصفة عادية . وأضاف مسقم نجادي في السياق ذاته أن الاختبارات المتأخرة للسنة أولى والسنة ثانية ثانوي التي تجرى حاليا ستنتهي في ال16 من الشهر الجاري حيث أعطيت تعليمات للمفتشين لتأطير المؤسسات حتى نهاية الفصل الثالث. كما أبرز ضيف الأولى أن المفتش هو الركيزة الأساسية في النظام التربوي بالنظر إلى المهام المسندة إليه من مرافقة للمؤسسة التربوية وكذا التأطير البيداغوجي و التكوين والتقييم. وبخصوص ما أفضت اليه جلسات الحوار بين الوزارة ومختلف النقابات حول القانون الأساسي أشار مسقم نجادي إلى اللجنة التي تم تنصيبها بمشاركة مختلف النقابات بما فيها الكناباست يوم ال7 افريل حيث سيقوم فوج العمل بعقد لقاءات دورية بعد وضع قانونه الداخلي ورزنامة لتشخيص القانون الخاص واستخراج الاختلالات الموجودة فيه لايجاد الحلول لتسويتها. وأضاف نجادي أنه تم وضع محضر خلال لقائهم بالنقابات السبع يقضي بمعالجة النقائص الموجودة في القانون شريطة امضاء ميثاق اخلاقي لضمان استقرار القطاع وسيتم اثراء هذا المشروع من قبل فوج العمل ليتم الامضاء عليه. وعن تحضيرات الوزارة لامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا ذكر مسقم نجادي أن كل الأبواب مفتوحة لتقديم الدروس التدعيمية للتلاميذ بالتنسيق مع الأساتذة والمفتشين وذلك لتحضيرهم على كيفية اختيار المواضيع اضافة إلى تجنيد مستشاري التوجيه لتدريب التلاميذ على كيفية المراجعة ومحاربة النسيان.