تمّ هذا الأحد ابرام اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني و المعهد الفرنسي للدراسات العليا للأمن و العدالة بالمديرية العامة للأمن الوطني تندرج في اطار تدعيم التعاون الجزائري الفرنسي في المجال الأمني. و تشمل هذه الاتفاقية عدة مجالات منها التكوين و الارتقاء باداء منتسبي الامن الزطني و تبادل الخبرات في شتى المجالات لا سيما و ان الجزائر اصبحت تملك تجربة كبيرة في محاربة الارهاب و الجريمة المنظمة. وسيستفيد بموجب الاتفاق أكثر من 120 شرطيا فرنسيا من تكوين بالجزائر خلال السنة المقبلة و الاتفاقية ستمس عدة مجالات خاصة و أن الجزائر لها تجربة في محاربة الإرهاب و الجريمة المنظمة. و في هذا الشأن قال المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل إن الشراكة قديمة مع هذا المعهد الذي كون 20 إطارا من الشرطة الجزائرية، و الاتفاقية تحتوي على تبادل الخبرات و التجارب، كما تحتوي المذكرة على استقبال متربصين من الجهتين الجزائرية و الفرنسية. و أضاف المدير العام للأمن الوطني أنه في سنة 2016 ستستقبل الجزائر 120 شرطيا متربصا فرنسيا، كما تحتوي المذكرة على تنشيط ندوتين في السنة لصالح كل الإطارات الجزائرية، و تكون فرصة لتكوين 4 إطارات كل سنة دراسية، كاشفا انه يتواجد حاليا أربعة إطارات في فرنسا الذين يوشكون على انهاء تكوينهم. من جهته أشاد مدير المعهد الفرنسي للدراسات العليا للأمن و العدالة سيريل سشوت، اثر توقيعه اتفاق الشراكة، بدور جهاز الأمن الجزائري و الأشواط التي قطعها في مجال مكافحة الإرهاب و القضاء على الجريمة المنظمة. إلى ذلك سبق و أن نظمت دورة تكوينية تحت اشراف المديرية العامة للأمن الوطني و بالتنسيق مع المعهد الفرنسي للدراسات العليا للأمن والعدالة على مدى خمسة أيام شهر فيفري الماضي وتهدف إلى "اكتساب المعارف التطبيقية والمهارات الضرورية لدعم الكفاءات الجزائرية في مجال تسيير الأزمات خاصة في الجانبين العملي والاتصالي" .