أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) اليوم الأحد أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا لا تشكل عبئا على ميزانية البلاد . وقال الناطق بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن العملية العسكرية التي تنفذها وحدات من القوات الجوية الروسية في سوريا "لا تشكل عبئا على الميزانية الروسية معتبرا أن هذه العمليات هي "متواضعة بالنظر إلى ما تقوم به القوات المسلحة الروسية من أعمال واسعة النطاق في أراضي الوطن مثل نشاطات التدريب". وأكد بيسكوف أن نفقات عملية كهذه "لا تتخطى ما يرصد لوزارة الدفاع عادة من اعتمادات". وكانت روسيا قد بدأت منذ 30 سبتمبر الماضي توجيه ضربات جوية دقيقة إلى مواقع تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد. وشملت غارات الطيران الحربي الروسي مراكز قيادة ومعسكرات تدريب ومستودعات أسلحة وذخيرة تابعة ل"داعش" في مختلف المناطق السورية وذلك بواسطة قاذفات القنابل والصواريخ من طراز "سو-24أم" و"سو - 25" و"سو-34". وعلاوة على ذلك أطلقت السفن التابعة للأسطول البحري الروسي في بحر قزوين 26 صاروخا مجنحا دقيق التصويب أصابت أهدافا في مناطق يسيطر عليها "داعش" في سوريا على مسافة 1.5 ألف كيلومتر. ويجري تحديد الأهداف للقصف الجوي من قبل سلاح الجو الروسي بناء على معلومات استخباراتية تقدمها الأجهزة الخاصة في روسياوسوريا باستخدام مختلف الوسائل والأساليب بما في ذلك الاستطلاع الجوي.