تم أخيرا تحرير مبلغ 9 ملايير سنتيم كانت مجمدة منذ سنة 2006 بعد أن تم تخصصها لإنجاز 5 مخابر علمية بالمركز الجامعي بالطارف نتيجة عدم توفر الملف القانوني للمخابر على وثائق ومحاضر تخص المجلس العلمي للمعاهد المستفيدة من هذه المخابر. وقد سعت الإدارة الجديدة للمركز الجامعي بالطارف إلى تجديد المجالس العلمية وتحرير هذه المحاضر في وقت قياسي، وهو ما مكّن من تحرير هذا المبلغ المجمّد منذ سنوات على مستوى الخزينة وستضاف هذه المخابر إلى تلك الجديدة التي تم منحها للمركز خلال السنة الدراسية الماضية، بالإضافة إلى 5 مخابر أخرى تخص معهدي اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وبالرغم من المبالغ الطائلة التي يتم ضخها للمركز الجامعي خلال السنوات الماضية إلا أن الكثير من الأطراف شككت في إمكانية نجاحه في التحول إلى جامعة بسبب التأخر الفادح في إنجاز المشاريع القديمة التي يعود معظمها إلى سنة 2006، حيث ما تزال مديرية البناء والتعمير المكلفة بهذه المشاريع تنتظر استكمال مشروع 2000 مقعد بيداغوجي و1000 سرير وهو المشروع الذي سيقضي نسبيا على مشكل الاكتظاظ الذي يشهده المركز حاليا وسيسمح بتجسيد العديد من المشاريع المجمدة منذ سنوات بسبب مشكل المرافق كما سيمكن المشروع من إعطاء الإدارة فرصة الدفاع عن خياراتها البيداغوجية المقترحة للوزارة على غرار اختصاصي الحقوق والعلوم الاقتصادية المقترحين للموسم الدراسي المقبل وهو ما تستبعده الكثير من المصادر بسبب وتيرة الأشغال البطيئة والتي لم تتجاوز بعد أكثر من أربع سنوات سقف 20 % فقط بالرغم من النداءات والشكاوى الكثيرة لإدارة المركز لكل السلطات المحلية والمركزية.