أكد الدكتور الطاهر سعد الله، المدير المساعد المكلف بالبحث العلمي والعلاقات الخارجية، أن المركز الجامعي بولاية الوادي يعرف حركية علمية متزايدة، حيث تم اعتماد 16 وحدة بحث في مختلف التخصصات يزاول البحث بها أزيد من 48 بالمائة من أساتذة المركز، وهو ما يعكس مكانة البحث العلمي في المركز الجامعي بالوادي، وتتوزع هذه الوحدات على تخصصات: الأدب، التاريخ، علم النفس، العلوم القانونية والإدارية، العلوم والتكنولوجيا. وفيما يخص الدراسات العليا، أكد ذات المتحدث أن تجربة المركز الجامعي رائدة في التكوين ما بعد التدرج، حيث تم فتح عدة تخصصات في الدراسات العليا مثل علم النفس، الفيزياء، الإلكتروتقني، كما نظم المركز مدارس الدكتوراه مع جامعات وطنية أخرى، مع جامعة عنابة في الإعلام الآلي، الرياضيات وجامعة باتنة في الاقتصاد. وأكد المسؤول، أن المركز يسعى إلى فتح تخصصات جديدة بعد عرضها على الندوة الجهوية لجامعات الشرق. وأشار إلى أن المركز في تعاون دائم مع الوكالة الوطنية لتنمية البحث الجامعي. وفيما يخص التكوين بالخارج، أبرز الدكتور سعد الله، أن المركز منذ إنشائه يمنح الأساتذة تكوينا في الخارج بنمطيه قصير المدى وطويل المدى، حيث ذكر أن عدد الأساتذة المستفيدين من منح طويلة المدى بلغ 13 أستاذا، سيزاولون التدريس إلزاميا بالمركز بعد إكمال تكوينهم. وفي برنامج المنح تكوين قصيرة المدى، بلغ عدد الأساتذة المستفيدين سنة 2008، 63 أستاذا. وعن آفاق البحث العلمي بالمركز الجامعي بالوادي، أوضح الدكتور سعد الله أن المركز في سعي للحصول على مخابر بحث تتناسب مع متطلبات التنمية المحلية بالولاية مثل زراعة البطاطا، الري الصحراوي، مكافحة صعود المياه والفلاحة الصحراوية بصفة عامة.