عقد اليوم، بالجزائر العاصمة، رؤساء الأجهزة الأمنية ووكالات الاستخبارات والمسؤولون الأمنيون التابعون لدول الساحل لتعزيز تبادل المعلومات ودعم التنسيق فيما بينها في مجال مكافحة الإرهاب. وشارك في الاجتماع مسؤولون امنيون من سبعة بلدان من الساحل الصحراوي ..كالجزائر وبوركينافاسو وتشاد وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر) لتدارس الوضع الأمني في الشريط الساحلي والتنسيق في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر القاعدة بالصحراء، ويعد هذا الاجتماع واحد من توصيات اجتماع وزراء خارجية دول الساحل الشهر الفارط بفندق الشيراتون بالعاصمة الجزائرية. وقال مصدر أمني جزائري شارك في الاجتماع أن لقاء الأجهزة الأمنية لدول الساحل أمر مهم يوفر مناخ جيد للعمل سويا من اجل مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة. وشدد المجتمعون على وجوب وضع الثقة في الأجهزة الإستخباراتية لدول الساحل من أجل تنفيذ ما أوصى به وزراء الخارجية المجتمعون مؤخرا بالجزائر، ولا يستبعد أن يكون المجتمعون قد تطرقوا إلى عمليات أمنية ينتظر مباشرتها في المنطقة الساحلية للبلدان الصحراوية لمكافحة عناصر القاعدة.