يجتمع اليوم بمقر الناحية العسكرية السادسة بتمنراست رؤساء أركان بلدان منطقة الساحل الصحراوي ويأتي هذا الاجتماع الذي يحضره رؤساء أركان كل من الجزائر وبوركينافاسو وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد في إطار لتقييم الوضع الأمني في المنطقة. هذا ومن المنتظر أن يلحق اجتماع مسؤولي مصالح المخابرات اجتماع لرؤساء أركان جيوش دول الساحل السبعة، وستخصص أشغال اللقاء الذي ستحتضنه تمنراست إلى العملية العسكرية الميدانية، لمحاربة الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل . و أفاد البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني ان الجزائر وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر "ستتبادل التحليل والمعلومات حول الوضع الامني وتطورات مكافحة الارهاب في كل بلد وانعكاساتها الاقليمية". وأضاف البيان أن الاجتماع سيسمح لمختلف الاطراف "بتحديد الطرق والوسائل التي من شأنها ان تساهم في وضع استراتيجية جماعية مشتركة المسؤولية في مكافحة الارهاب والجريمة العابرة الحدود وأكدت الدول السبع خلال المؤتمر حول "مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة الحدود" الذي عقده وزراء خارجية الدول السبع في 16 مارس الماضي في العاصمة " ادانتها الصارمة الارهاب " و" عزمها على استئصال هذه الظاهرة " وإعادة إلى منطقة الساحل والصحراء عاداتها من التبادل والسلام والاستقرار والتعاون المثمر. وتشهد منطقة الساحل والصحراء خلال السنوات الاخيرة تصاعدا في عمليات التهريب بمختلف انواعها فضلا عن انشطة مجموعات موالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تبنت عدة عمليات خطف اجانبهذا و شرع مسؤولي المصالح الأمنية والمخبرات لدول الساحل (الجزائر، بوركينافاسو، تشاد، ليبيا، مالي، موريتانيا و النيجر)، في اجتماع لهم يوم أمس وهو الاجتماع الذي حدد موعده خلال الندوة الإقليمية حول الإرهاب لدول الساحل السبعة التي احتضنتها الجزائر يوم 16 مارس الفارط بالعاصمة، الرامية لبحث سبل التنسيق لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالمنطقة، كما يسعى مسؤولي الأمن بدول الساحل للنهوض بالعمل المشترك بينهم، و التوصل إلى تنسيق جيد في إطار تبادل المعلومات حول نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء الكبرى.