خلال التجمع العمالي الذي عقد نهاية الأسبوع أمام مقر المديرية بمركب الحجار,رفع ممثل عمال ونقابة مؤسسة أرسيلور ميطال عدة مطالب أهمها ضرورة التزام مجلس إدارة المركب بتنفيذ وعودها المقدمة للحكومة خاصة فيما يتعلق بتخصيص ميزانية لإعادة فتح مفحمة المجمع وتطبيق برنامج الاستثمار,وقد أمهل الإدارة 30 أفريل كآخر أجل للشروع في تجسيد ما اتفق عليه وإلا سوف يتم الدخول في حركة احتجاجية شاملة في الفاتح ماي المقبل ,وهدا القرار جاء حسب إسماعيل قوادرية الامين العام للنقابة إلى مضى شهرين عن إضراب جانفي الفارط الذي دام تسعة أيام,التزمت فيه النقابة بتعهداتها المتعلقة بزيادة الإنتاج إذ سجل مؤشر النمو منحنيات تصاعدية وصلت إلى أزيد من 272 ألف طن وهو ما انعكس إيجابيا على سعر البيع, فوصل سعر القنطار إلى51 ألف دج في حين فاق في السوق الموازية 61 ألف دج للقنطار, ويطمح المركب إلى تحقيق إنتاج مليون طن في مطلع السنة المقبلة , مقابل هدا لم تبد إدارة المركب حسب دات المتحدث أي استعداد للالتزام بوعودها وانتهجت سياسة التماطل إلى غاية انتهاء عقد الشراكة مع الحكومة الجزائرية في 2011 . و في الوقت نفسه حذرالأمين العام للنقابة إدارة المؤسسة في حالة استمرارها من تنفيذ مخططها الرامي للتسريح الطوعي ل1200 عامل وعاملة خاصة بعد ورود وصول استدعاءات للعديد من العمال من بينهم مهندسين وإطارات لم يمض عن توظيفهم سنوات قلائل لإقناعهم بالتسريح مقابل مبالغ مالية وهو الأمر الذي رفضه جملة وتفصيلا وأكد أن تسريح أي عامل لا يتم إلا بموافقة النقابة , وفي المقابل اقترح فتح ملف التقاعد والمنح للعمال ودراسة ملفات من سيخلف المتقاعدين من المتقدمين لطلب الشغل بهدا المركب الذي يشغل حاليا 7200 عامل.