في المدة الأخيرة ارتفعت أسعار بعض الفواكه والمواد الاستهلاكية المستوردة أصلا والتي درج الجزائريون على اقتنائها من الأسواق والسبب تفسره مصادر من ميناء الجزائر ل"الجيريا برس اونلاين" تقول.. إن مرجعه الإجراءات المشددة، التي بات كل مستورد يتبعها حرفيا لإخراج البضاعة من الميناء، بناء على مقررات الحكومة منذ الصائفة الماضية . وبات المستورد يستغرق وقتا في تحضير وثائق التخليص وملئ استمارات الضريبة والجمركة، ما يعني ان الفرصة مفتوحة، في غياب بضائع جديدة تدخل الجزائر، للمضاربين الذين يملكون مخازن تبريد لرفع السعر مع وجود ندرة وأصبحت فاكهة الموز أغلى هذه الأيام بفعل ذلك وتباع في الغالب ب130 دينار في الأسواق الشعبية، وهذا المثل ينطبق على كل البضائع المستوردة والموجودة بكميات اقل مما تعوده المستهلك.