توّج المنتخب البرتغالي باللقب الأوروبي الأول في تاريخه، عقب فوزه، مساء أمس، على المنتخب الفرنسي بهدف "قاتل" وقعه اللاعب إيدار في الدقيقة 110 على ملعب "ّفرنسا". فرض التعادل السلبي نفسه على الوقت الأصلي للمباراة النهائية لبطولة أوروبا (يورو 2016) بفرنسا. لتمتد المباراة بينهما إلى الوقت الإضافي. وكانت إصابة النجم كريستيانو رونالدو قائد المنتخب البرتغالي واستبداله باللاعب ريكاردو كواريزما في الدقيقة 25 هي أبرز أحداث الشوط الأول من المباراة. فيما كانت تسديدة البديل الفرنسي أندري جينياك التي ارتدّت من القائم الأيمن للمرمى البرتغالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع أبرز أحداث الشوط الثاني. وجاءت إصابة رونالدو في الركبة اليسرى وخروجه المبكر من المباراة لتصعّب من المهمة على المنتخب البرتغالي، الذي خاض اللقاء طمعا في الفوز وإحراز اللقب الأول له في تاريخ مشاركاته في البطولات الكبيرة. وتعرض رونالدو للإصابة إثر تدخل قوي من الفرنسي ديمتري باييه في الدقيقة ال8 لكنه تحامل على نفسه واستمر في الملعب أملا في استكمال المباراة قبل أن يتأكد من استحالة اللعب. وكان المنتخب الفرنسي هو الأفضل في الشوط الأول، وتصدى حارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو لمحاولتين خطيرتين من أنطوان غريزمان وموسى سيسوكو. وفي المرحلة الثانية، واصل المنتخب الفرنسي تفوقه، ولكن المنتخب البرتغالي ظل صامدا رغم خروج قائده رونالدو. كما شكل الفريق البرتغالي بعض الخطورة عن طريق قائده الآخر لويس ناني، لكن الفريقين فشلا في هز الشباك إلى أن جاءت تصويبة إيدار التي خادع بها الحارس الفرنسي في الدقيقة 110 مانحا التقدم لفريقه. وهو الهدف الذي زاد الضغط على رفقاء غريزمان وأفقدهم التركيز في اللحظات الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، لتنتهي المواجهة بفوز تاريخي للبرتغال.