خبر من العيار الثقيل كشفت عنه صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، يوم الأحد يتمثل في زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإسرائيل الأسبوع الماضي سرا حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. المعلق السياسي للصحيفة الإسرائيلية أرئيل كهانا، كتب في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن وفدا مهما ضم شخصيات أمنية واستخبارية رافق بن سلمان في زيارته لتل أبيب، كما أشار إلى أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي كان ضمن أعضاء الوفد الرسمي. الصحفي الإسرائيلي آريل كاهنا، قال إنه كما سبق أن أكد حصريا أن الأمير الملكي للسعودية زار إسرائيل الأسبوع الماضي سرا. أما هيئة البث الإسرائيلية باللغة العربية الرسمية أكدت على لسان مراسلها شمعون أران، أن "أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا خلال الأسبوع الماضي، وبحث فكرة دفع السلام الإقليمي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين". من جهته نشر حساب مجتهد الشهير على موقع تويتر أن الصحفية نوغا تارنوبولسكي المتخصصة بالشأن الإسرائيلي انفردت بتأكيد زيارة بن سلمان لتل أبيب. وغرد مجتهد "يظنون الشعوب روضت لتقبل التطبيع، لعلهم يفاجأون برد فعل لم يحتسبوه".. مجتهد أكد الخبر مرة أخرى نقلا عن صحفي إسرائيلي ثان. أما أحد أبرز المصادر الرئيسية لخبر الزيارة فنشره حساب "بدون ظل"، المنسوب لضابط في جهاز الأمن الإماراتي. و الذي غرد: "سمو الأمير محمد بن سلمان، وسعادة الجنرال أنور عشقي، وفريق دبلوماسي متكامل هم الذين ذهبوا إلى إسرائيل في زيارة سرية". للإشارة نتنياهو سبق وأن أعلن عن تعاون على مختلف المستويات مع الدول العربية التي لا يوجد بينها وبين إسرائيل اتفاقيات سلام، كما أوضح نتانياهو أن هذه الاتصالات تجري بصورة غير معلنة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يشير فيها نتانياهو بوضوح الى علاقات تعاون سري مع الدول العربية.