فاز إسلام منصوري هذا الأربعاء بالمرحلة الأولى من الدورة العشرين لطواف الجزائر في سباق الدراجات التي جرت أطوارها على مسافة 150 كم بين مدينتي بسكرة ووادي سوف. وتقدم الفائز في هذا اليوم، المنتمي لنادي سوفاك للدراجات وبتوقيت قدره 3 ساعات و32 دقيقة و12 ثانية، على الجزائري الآخر، عز الدين لعقاب من الجمع البترولي والتونسي علي نويصري. وبانتهاء هذه المرحلة الأولى من طواف الجزائر 2017، تحط القافلة الرحال بمدينة الألف قبة لليلة واحدة. وكانت أشارة انطلاق الدورة ال 20 لطواف الجزائر اعطيت في اليوم ذاته من ولاية بسكرة بمشاركة 78دراجا يمثلون 8 دول عربية وأجنبية وقد اختيرت مدينة بسكرة التي احتضنت كذلك فعاليات البطولة العربية للأندية البطلة و التي أسفرت عن تتويج فريق المجمع البترولي الجزائريي لتكون نقطة انطلاق هذه النسخة ال20 من الدورة التي ستنشط مبدئيا من قبل 8 دول . واكّد مبروك قربوعة رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات أنّ كلّ الامور باتت مهيئة لإنجاح طواف الجزائر-2017 ، مضيفا أن أن هيئته و "بعد نجاحها في تنظيم البطولة العربية للاندية البطلة في زمن قياسي لا يتعدى ال20 يوما ها هي اليوم تستعد لرفع تحدي آخر يتمثل في إنجاح تنظيم طواف الجزائر الدولي و الذي يأتي هذه السنة في ظروف مغايرة نوعا ما بعد انتخاب اعضاء المكتب الفدرالي الجديد"، مستطردا "انّ الهيئة الفدرالية بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية بسكرة تعمل دون هوادة من أجل ضمان نجاح المنافسة الدولية التي ستمر عبر سبع ولايات من جنوب شرق الجزائر". وقال: "دورة الجزائر اصبحت مع الوقت دورة مألوفة تعوّد عليها المشاركون واصبحوا يرتقبونها بشغف كبير (...) لكن عدد المشاركين في دورة هذه السنة اقل بكثير مما كان عليه في السنوات الماضية بسبب عدة عوامل مرتبطة بالبرمجة في الاتحاد الدولي للدراجات", منوها بالمناسبة "بدعم السلطات العمومية للاتحادية في تنظيمها لهذا الحدث". اكّد ذات المتحدث انّ هذه المنافسة ستكون فرصة سانحة للدراجين الجزائريين خاصة منهم عناصر المجمع البترولي الجزائري و نادي الدراجات لسوفاك من اجل الاعداد الجيد للبطولة العربية المقررة ابتداء من 25 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ المصرية وبعدها بطولة افريقيا المقررة برواندا شهر فبراير المقبل. وخلال الدورة ال 20 من طواف الجزائري ستمر القافلة عبر سبع ولايات من جنوب شرق الوطن. فبعد ان ولاية بسكرة سيمرّ المتسابقون عبر ولايات كلّ من الوادي و ورقلة و غرداية و الأغواط و الجلفة و المسيلة قبل العودة مجددا الى بسكرة. وموازاة مع هذه الدورة الرياضية سطرت لجان الولايات المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة برنامجا يتضمن عدة نشاطات ثقافية وفنية و رياضية لمواكبة الحدث.