دعت أحزب من المعارضة وشخصيات وطنية ونشطاء سياسيين إلى إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وتأجيل الانتخابات. ورفض المجتمعون امس الإثنين في بيان لهم ما وصفوها ب"الرسالة المنسوبة إلى الرئيس المترشح شكلا ومضمونا"، معتبرين إياها " مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي والالتفاف على أهدافه وتضحياته ومحاولة تمديد عمر هذا النظام". ودعا البيان إلى "تفعيل المادة 102 من الدستور الناصة على حالة الشغور وتأجيل الانتخابات". كما رحبت الأطراف المجتمعة بقرارات امتناع البعض عن الترشح، ومناشدة بقية المترشحين إلى الانسحاب من ما وصفته ب"الاستحقاق المغلق".