دشن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس اليوم الاثنين بالجزائر أول مركز لدراسة المناعة في مركز استشفائي جامعي بالجزائر.و يعتبر هذا المركز أول مصلحة مستقلة متخصصة في دراسة المناعة بالجزائر.و أوضحت رئيسة هذه المصلحة الجديدة الأستاذة مليكة بوعلي بن حليمة أن “المناعة كانت مرتبطة من قبل في المراكز الإستشفائية الجامعية بمصالح البيولوجيا العامة”. و أشارت إلى أن “إنشاء هذه المصلحة يعتبر مكسبا كبيرا بما أن عدد كبير من التخصصات متعلقة بها منها زرع الكلى”.و فيما يخص الأعوان الضروريين لسير المصلحة أعربت الأستاذة بوعلي بن حليمة عن الحاجة إلى 4 أطباء متخصصين بالإضافة إلى 14 عون شبه طبي و تتوفر الهيئة حاليا على طبيب متخصص و مساعدة و أربعة أعوان شبه طبي. و قد وعد الوزير بتلبية هذا المطلب بسرعة كبيرة.و أعلن ولد عباس عن مخطط عمل سيتم وضعه قريبا لتزويد مناطق أخرى من البلاد بمصالح متخصصة في دراسة المناعة بدء بوهران و قسنطينة.و من جانب آخر أشار الوزير إلى مرسوم رئاسي لإنشاء وكالة لزرع الأعضاء في طور التحضير.و فيما يخص الدفعة الأخيرة للمتحصلين على شهادة الدراسات في الطب المتخصص قال ولد عباس انه وقع على تعيين 742 منهم و هناك 198 طعن قيد الدراسة. و بخصوص المطالب الاجتماعية و المهنية لممارسي الصحة العمومية و الممارسين المتخصصين و كذا أعوان الشبه الطبي قال الوزير انه سيعرض المطالب التي ليست من صلاحيته للحكومة فور نهاية شهر رمضان.