قررت جمعيات عائلات المفقودين، تنظيم تجمع أمام السفارة الجزائرية بباريس الأربعاء المقبل ردا على ما أسمته بمحاولة طمس الملف وبعد قرار رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بمنع تجمعها الأسبوعي قرب مقر الهيئة. تحضر عائلات المفقودين لتجمعها بالة السفارة الجزائرية بباريس، بعد أن عمدت هيئة فاروق قسنطيني ومصالح الأمن إلى منع تجمع العائلات الأسبوعي قرب الجنة باديسا بابا، التقليد الذي شرع فيه منذ 12 سنة، أعلنت الجمعيات المعنية في بيان لها أمس، عدم التخلي عنه، ونددت جمعية "أس أو أس مفقودون" بإقدام مصالح الأمن على حضر تجمعها يوم الأربعاء الفارط ، ورأت أن التجمع يوم الأربعاء أصبح حق مكتسب " لا ينبغي أن يذهب طي النسيان" . وأكد ذات البيان أن السلطات الأمنية أبدت حرصا على عدم تنظيم التجمع - الذي حضره أعضاء من جبهة القوى الاشتراكية- من خلال تدخلها يوم الأربعاء المنصرم، وأجبرت العائلات على التفرق لإخلاء المكان ، بينما شددت الجمعيات أنها " لن تتخل عن حق التجمع كالعادة ما لم يتم كشف حقيقة المفقودين.