بعدما كان منتظرا، قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إجراء حركة دبلوماسية كبيرة ستشمل أكثر من 70 منصبا لرؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية. ويكمن الهدف من هذه الحركة هو اعادة ترقية العديد من الدبلوماسيين الشباب مع إعادة رسم خريطة الانتشار الدبلوماسي والدفاع عن مصالح الجزائر في العالم بشكل دائم على تفعيل عملها الدبلوماسي، من خلال الاستمرار في تغذية بعثاتها الدبلوماسية بمزيد من الكفاءات القادرة على التعاطي مع بيئة دولية شديدة التغير، بما يضمن للجزائر مصالحها الحيوية. وتم تكليف وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بتحضير مؤتمر كبير يجمع كل رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية. وستساهم هذه الكتلة الدبلوماسية، في تحديث الجهاز الدبلوماسي باعتباره مصدرا للسلم والأمن والتنمية. كما أنها ستكرس الارتباط العميق بالجالية الوطنية في الخارج، خاصة وأنها في طليعة البلاد على الساحة العالمية في خدمة المصالح الاستراتيجية للجزائر. كما سيتم إعادة تنشيط المديرية العامة لليقظة الإستراتيجية واستباق الأزمات وإدارتها، كأداة مهمة للديبلوماسية الحديثة. لاستباق الأعمال العدائية والحملات الخبيثة من خلال المعلومات المضللة الموجهة ضد الجزائر.