أعلن اسماعيل شيخون رئيس مجلس رجال الأعمال الجزائري الأمريكي خلال استضافته صباح امس الخميس على القناة الإذاعية الثالثة أن وفدا هاما من رجال الأعمال الأمريكيين يقوده رئيس الغرفة التجارية العربية الأمريكية سيحل بالجزائر يوم السبت القادم 25 سبتمير2010. و قال بهذا الخصوص أن الوفد الأمريكي يضم خمسين رجل أعمال يمثلون نحو 410 شركة تجارية و اقتصادية أمريكي، و أنه سيجري لقاءات متعددة مع وزراء في الحكومة الجزائرية و رؤساء مؤسسات اقتصادية جزائرية عمومية و خاصة.و أوضح شيخون أن عدة قطاعات ستكون ممثلة من قبل أعضاء الوفد الأمريكي من بينها قطاعات الأشغال العمومية و الموارد المائية و البناء و النقل و الطاقات المتجددة.و أكد أن المؤسسات العاملة في إطار مجال الطاقة الشمسية تبحث عن شريك للاستثمار محليا حيث لا تعيق قاعدة 51/49 المقاولين الأمريكيين عن خوض هذه التجربة مادامت هذه القاعدة مطبقة في دول الشرق الأوسط، لكن المهم بالنسبة لهم معرفة السوق الجزائرية و رهاناتها. و حسب إسماعيل شيخون فإن المتعاملين الأمريكيين يتعاملون دائما عن طريق خطوط القروض و ليس هذا بالأمر الجديد عليهم فقد التزمت عدة مؤسسات أمريكية هذا المنهاج في الاستثمار خارج قطاع المحروقات كما هو الشأن بالنسبة لمؤسسة جنرال كابل التي اشترت المؤسسة العمومية “آونا كابل” و مؤسسة “جنرال إلكتريك” التي تنشط في مجال تحلية مياه البحر و “بفازر” التي تعمل مع مؤسسة “صيدال” بالشراكة في مجال إنتاج الأدوية ” و توجد 125 شركة أمريكية تنشط في الجزائر و منها 80 شركة تعمل في مجال المحروقات وأن الأمريكيين مهتمون كثيرا بمجال الأشغال العمومية و البناء خصوصا و أن الحكومة الجزائرية رصدت ميزانية هامة في هذا الخصوص ضمن البرنامج الخماسي 2010/2014. و أشار المسؤول أن الأزمة الاقتصادية حتمت على شركات الأمريكية السعي إلى إيجاد مجالات للاستثمار خارج الولاياتالأمريكية“و هذا ما يساعدنا ما دامت هذه الشركات تبحث عن امتيازات في الدول الواعدة كما هو الشلن بالنسبة للجزائر و إنه منى النادر أن نجد من يرصد 200 مليار دولار في مخطط للتنمية طموح مثلما هو الشأن بالنسبة لبلادنا.”