كشف المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة البروفسور الياس رحال، يوم الثلاثاء، عن "اقتناء 7 مسرعات جديدة" لعلاج السرطان بالأشعة خلال سنة 2022. وأوضح البروفسور رحال خلال اليوم التكويني لفائدة الصحفيين بمناسبة إحياء شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي أن "اثنين من بين 7 مسرعات التي سيتم اقتنائها قريبا في إطار الصندوق الوطني لمكافحة السرطان سيتم تنصيبها بمحاذاة كل من المؤسسة الاستشفائية العمومية لرويبة بشرق العاصمة والثانية بالمركز الاستشفائي الجامعي حساني اسعد لبني مسوس". وتضاف هذه المعدات إلى تجهيزات المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج السرطان بيار وماري كوري بالعاصمة ومركز مكافحة السرطان للبليدة الذين لم يتمكنا لوحدهما الاستجابة لكل الطلبات على مستوى مناطق الوسط. ورحب ذات المسؤول بقرار الوزارة باسترجاع الصندوق الوطني لمكافحة السرطان الذي أنشئ في سنة 2012 ولم يتم استغلال إلا "نسبة ضئيلة" منه حيث ستوجه أمواله لاقتناء الأدوية المبتكرة وصيانة المسرعات التي تم تنصيبها خلال السنوات الأخيرة على مستوى مراكز مكافحة السرطان إلى جانب تهيئة وتوسيع وتجهيز مصالح الجراحة المخصصة لهذا الغرض وتجهيز وحدة زرع النخاع العظمي بمستشفى وهران. وحسب ذات المسؤول فانه تم تخصيص في إطار الصندوق المذكور 350 مليار دج لاقتناء المسرعات الجديدة و3 مليار دج لاقتناء الأدوية و5,1 مليار لتجهيز مصالح الجراحة إلى جانب 2 مليار لصيانة التجهيزات المتعلقة بالعلاج بالأشعة. ومن بين الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الوزارة إلى جانب إعادة تفعيل الصندوق الوطني لمكافحة السرطان ذكر المدير العام للمصالح الصحية بتنصيب اللجنة الوطنية للسرطان لمواصلة النشاطات بعد انتهاء مدة المخطط الوطني لمكافحة السرطان (2015-2020) وإطلاق منصة لتسيير وتنظيم مواعيد العلاج بالأشعة عبر القطر. للإشارة عانى المصابون بالسرطان خلال الأشهر الأخيرة للحصول على موعد في العلاج بالأشعة بعد تعرض عدة مسرعات إلى عطب لم تتم صيانتها في حينها نتيجة انتشار فيروس كورونا وتسعى الوزارة جاهدة -حسب المسؤول-لإعادة المياه الى مجاريها بعد تصحيح الوضعية.