أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، أمس الأحد بخنشلة، على مراسم الإمضاء على ثلاثة اتفاقيات تعاون الأولى بين المديرية العامة للغابات والمدرسة الوطنية العليا للغابات بخنشلة، والثانية بين المدرسة الوطنية العليا للغابات والمعهد الوطني للأبحاث الغابية والثالثة بين المدرسة الوطنية العليا للغابات ومدرسة الغابات لولاية باتنة. وحسبما جاء في بيان الوزارة، دعا حمداني، "فلاحي وحرفيي الولاية إلى ضرورة تنظيم المهنيين في تعاونيات لتمكينهم من تثمين وتطوير نشتطاتهم، مبرزا الإجراءات التحفيزية التي وضعتها الوزارة مؤخرا لتشجيع إنشاء تعاونيات فلاحية"، وذلك خلال إشرافه رسميا من خنشلة، على الاحتفال باليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة، تحت شعار: "من أجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة". وأوضح البيان أن الوزير أشرف، اليوم الاثنين، على وضع حجر الأساس لإنشاء مشتلة من قبل مجمع الهندسة الريفية، في منطقة عين ميمون. وأضاف المصدر أن حمداني قام بزيارة تفقدية إلى مشروع إعادة تهيئة وتطهير الغابة المحترقة الواقعة في رأس تافير بعين ميمون. والمناسبة استمع الوزير إلى العرض الذي قدمه مسؤلوا مجمع الهندسة الريفية المشرف على المشروع، والذي يتضمن برنامجا لغرس مليون شجرة إلى غاية مارس 2022، إضافة إلى أشغال تهيئة وفتح المسالك الغابية. وأشار المصدر إلى أن إنشاء هذه المشتلة يهدف إلى إنتاج أصناف شتلات أشجار تلائم الظروف المناخية للمنطقة، بغرض إعادة تشجير المساحات الغابية المتضررة من الحرائق. وفي ذات السياق ستمكن المشتلة من إنتاج 100 ألف شتلة سنويا، إضافة إلى تشغيلها لأزيد من 21 ألف عامل من أبناء المنطقة. تجدر الإشارة أن الوزير زار، أمس الأحد، معرض للمنتجات الفلاحية الذي أقيم بالمدرسة الوطنية العليا للغابات بولاية خنشلة، أين وقف على الإمكانيات الفلاحية الكبيرة التي تحتوي عليها الولاية.