قام عبد الحميد حمداني وزير الفلاحة والتنمية الريفية اليوم الإثنين بولاية خنشلة بزيارة تفقدية رفقة والي الولاية والسلطات المحلية إلى مشروع إعادة تهيئة وتطهير الغابة المحترقة الواقعة في رأس تافير بعين ميمون. وخلال هذه الزيارة استمع الوزير إلى العرض الذي قدمه مسؤولو مجمع الهندسة الريفية المشرف على المشروع، والذي يتضمن برنامجا لغرس 1 مليون شجرة إلى غاية مارس 2022، إضافة إلى اشغال تهيئة وفتح المسالك الغابية. كما أشرف عبد الحميد حمداني في عين المكان على وضع حجر الاساس لإنشاء مشتلة من قبل مجمع الهندسة الريفية، وفقا للالتزامات التي تم التعهد بها خلال الزيارة التي قام بها وزير الفلاحة والتنمية الريفية ووزير الداخلية والجماعات المحلية في جويلية الماضي إثر اندلاع حرائق الغابات بعين ميمون. هذا ويهدف إنشاء هذه المشتلة إلى إنتاج أصناف شتلات أشجار تلائم الظروف المناخية للمنطقة، بغرض إعادة تشجير المساحات الغابية المتضررة من الحرائق. للإشارة فإن انشاء المشتلة سيمكن من إنتاج 100 ألف شتلة سنويا، إضافة إلى تشغيلها لازيد من 21 ألف عامل من أبناء المنطقة.