أكد وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي،أنه ليس لأي تغيير لمالكي أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أن يغير في شيء من الالتزامات التي سبق اتخاذها بشأن التنازل عن أوراسكوم تيليكوم الجزائر للدولة الجزائرية. وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية عقب المعلومات التي تناقلتها الصحف بخصوص اقتناء المجمع الروسي للهاتف “فيمبل كوم” لدى الشركة القابضة الإيطالية المالك الرئيسي اوراسكوم تيليكوم القابضة ل 51.7 بالمائة من أسهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة التي تعد المساهم الرئيسي لاوراسكوم تيليكوم الجزائر، ذكر الوزير بأن“المفاوضات الجارية بين الدولة الجزائرية و مالكي اوراسكوم تيليكوم الجزائر لن تتغير بتاتا”. وقال بن مرادي إن أي تغيير في ملكية أوراسكوم تليكوم القابضة لن يقوض أي التزامات قائمة لنقل ملكية أوراسكوم تيليكوم الجزائر الى الحكومة.و في الموضوع نفسه كان وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال موسى بن حمادي قد أكد في وقت سابق للقناة الثالثة الإذاعية أن الحكومة تريد الحفاظ على شركة جازي كما هي،وذلك من خلال الحفاظ على شبكتها وعلى قدرتها في التأطير على مؤطريها وزبائنها كذلك.وقال بن حمادي أنه ليست هناك أي نية لزعزعة جازي بل بالعكس نريد الحفاظ عليها لأنها تعمل بشكل جيد،ونريد استرجاع الشركة في أحسن الظروف الممكنة.وأشار وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال إلى أن القضية ليست سهلة وتتطلب بعض الوقت،مضيفا أنه تم اتخاذ القرار السياسي المتعلق بشراء جيزي و نحن نحاول الإسراع في ذلك.