تم اول أمس بمقر إدارة فريق مولودية الجزائر بفيلة الشراقة الإبقاء على الريس الحالي لمجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة إلى إشعار أخر و تقديم له كل السند و الدعم خلال فترة ترأسه لهذا المنصب في الوقت الراهن جاء ذلك ردا خلفية الخرجات الإعلامية التي شنتها بعض الوجوه القديمة و التحامل على الإدارة الحالية خاصة من قبل الرئيس الأسبق للفريق عبد القادر ظريف و تأكيده بان الأمور في النادي تسير إلى الهاوية و لابد من تشكيل ديريكتوار و في هذا الصدد قال منسق فرع كرة القدم و العضو البارز في إدارة العميد عمر غريب في اتصال هاتفي مع"الجيريا برس اونلاين"انه جد مستاء من موقف بعض الوجوه القديمة و التي وصف خرجاتها عبر الصحافة الوطنية بالمسخرة على حد تعبيره و قال بأنهم يريدون أن يعودا بالعميد إلى سنوات المشاكل و البريكولاج و اتوا بأفكار ليس لها إسقاط في الواقع و الجميع يعرف ما فعلوه أيام تقلدهم للرئاسة أين كان اللاعبون يعيشون في كوابيس و الخروج من الميدان يتم عبر البوليس مؤكدا في الوقت ذاته على ان الرئيس الحالي لمجلس الإدارة عبد القادر بوهراوة باقي في نصبه إلى إشعار أخر إلى حين استقدام مستثمر جديد سيتولى بدوره قيادة مجلس الإدارة و بعدها يمكن بوهراوة البقاء كعضو أو الرحيل مبديا استغرابه بشان الاستنجاد برجل الأعمال الكبير علي حداد قائلا أن حداد هو مالك اتحاد العاصمة و القوانين واضحة في هذا الشأن و لا أجد داعي في التطرق في هدا الأمر كل ما استطيع أن أقوله ان الرئيس الجديد لمجلس الإدارة سيتم الفصل فيه خلال الأسابيع المقبلة و هو مستثمر كبير. و من جهته لم يفوت بوهراوة فرصة عقد الندوة الصحفية و فتح النار على كل من تحامل ضد مؤخرا قائلا انا ابن المولودية و اعرف دار جيدا و لا داعي لكشف بعض الحقائق و ليعلم الجميع بان قصتي مع العميد ليست وليدة اليوم و سأفضح كل من يسئ إلى شخصي و الأيام بيننا قال بوهراوة. و على صعيد أخر أصر العضو البارز في إدارة العميد في حديثه على توضيح بشان ما دار مؤخرا بإخلال الإدارة بوعودها فيما يخض قضية المستحقات اللاعبين المتمثلة في الشطر الأول من منحة الإمضاء قائلا هناك 10 لاعبين فقط لايزالون يدينون بمنحة الشطر الأول و تعهدت بدفعها خلال هذا الأسبوع أو مباشرة بعد لقاء الحمرواة على أقصى تقدير أما الباقي فالكل تلقى مستحقاته بما فيهم الطاقم الفني كما إن الإدارة تعتزم تقديم منحة الفوز على الخروب المقدرة ب6 ملايين و قد تكون قبل لقاء مولودية وهران.