قاصب يرغب في ضم شعبان الوناس إلى مجلس الإدارة مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، فإن أحمد قاصب، سيكون رئيسا جديدا لمجلس الإدارة خلفا للسيد بوهراوة، وفي هذا السياق، علمنا من مصادرنا الخاصة، أن المسيرين بقيادة العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب، سيجتمعون هذا الثلاثاء من أجل ترسيم تنصيب قاصب على رأس مجلس إدارة المولودية، وهو الذي يلقى مساندة كل الأطراف في بيت العميد؛ هذا وقد أكدت ذات المصادر، إلى أن قاصب، أبدى استعداده الكبير لتولي هذا المنصب في حالة ما إذا لم يتم استحداث منصب مدير عام والاعتماد على شخص واحد فقط كرئيس، وهو الشرط الذي وافق عليه بقية أعضاء مجلس الإدارة، وعلى العموم، فإن مصادرنا أوضحت من جانب آخر أن قاصب، يريد أن يكون بجانبه في مجلس الإدارة الرئيس الأسبق شعبان لوناس الذي يعتبر صديقه. يريد تنظيم الأمور قبل كل شيء ومن جانب آخر، وحسب ما يتداول في بيت المولودية من بعض الأطراف المقربة جدا من قاصب، فإنه يراهن على تنظيم الأمور في بيت المولودية أكثر من أي شيء آخر، وهذا ما يشغله حاليا ويحمسه في الوقت ذاته على شغل هذا المنصب، وهو الذي يرغب في تجسيد الاحتراف بمعناه الحقيقي في عميد الأندية الجزائرية، فالاستقرار الإداري سيكون له الأثر الإيجابي على التشكيلة العاصمية بشكل عفوي إذ لابد من أخذ العبرة من الموسم الماضي أين تُوج الفريق باللقب، وعلى العموم فإنه يمكن القول إن عملا كبيرا في انتظار قاصب، والمهمة لن تكون سهلة ويجب تكاثف جهود الجميع من أجل إنجاح الاحتراف والخروج من المشاكل والسياسة القديمة التي غالبا ما جلبت المتاعب والمشاكل للفريق، وسيعقد قاصب، فور تنصيبه، ندوة صحفية بفيلا الشراڤة سيعرض خلالها برنامجه عمله. بوهراوة لن يحدث مشكلا وسيستقيل أما بخصوص الرئيس الحالي بوهراوة، الذي تم الاستنجاد به من أجل استخراج السجل التجاري، فإنه من المنتظر أن يتم تقديم استقالته بصفة عادية دون أي مشكل وهذا حتى يتسنى لقاصب مباشرة عمله في إطار قانوني ورسمي. شعبان الوناس: قاصب صديقي .. لكن لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن أكد لنا شعبان الوناس، في اتصال هاتفي به أمس، بخصوص قضية التحاقه بمجلس إدارة المولودية، أنه لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن، فحتى قاصب على حد قوله لم يتم ترسيمه بعد في منصب رئيس مجلس الإدارة، وعلى الرغم من هذا إلا أنه كشف لنا بأن قاصب يعد صديقه وهو الذي عمل بجانبه في أكثر من مناسبة في المولودية وحتى بعيدا عن المحيط الكروي والفريق فهو يعتبر صديقه. حتى وإن لم أكن ضمن أعضاء مجلس الإدارة فأنا دوما مع قاصب وذهب شعبان إلى أبعد من هذا حين أكد أنه حتى وإن لم يلتحق بمجلس الإدارة فسيبقى يدعم قاصب ويقف إلى جانبه في كل الظروف، لأن العلاقة التي تربطه به تفرض عليه ذلك، كما أوضح أنه سواء كان قاصب رئيسا لمجلس الإدارة أو شخصا آخر فإن الرئيس الجديد سيكون أمام متاعب كبيرة وهو مطالب بإصلاح العديد من الأمور.