أكد مصدر مقرب من مشروع المدينة الذي تشرف عليه مجموعة دحلي التابعة لرجل الأعمال الجزائري عبد الوهاب رحيم أن تسليم الجزء الأول المتمثل في المساحات التجارية و المحلات المتخصصة. ستتم في بداية نوفمبر من السنة الحالية ، كما سيتم تدشين الشطر الثاني المتمثل في الحظيرة المائية التي تعد الأولى من نوعها في الجزائر مع نهاية شهر ديسمبر من نفس السنة ، في نفس السياق ، تعكف الشركات البرتغالية المنجزة لجزء من مشروع المدينة و الخاص بالأبراج السكنية و أبراج الأعمال إلى الإسراع من وتيرة الأشغال ، حيث يرتقب أن تعرف تقدما في غضون سنة 2010 . و يسعى رجل الأعمال و الرئيس المدير العام لمجمع دحلي إلى استكمال الشطر الأول من المشروع المقرر في 2011 من خلال اللجوء إلى تركيب مالي خاص ، بعد النتائج المحتشمة التي حققته عملية القرض السندي في جانفي 2009 بقيمة 8.3 مليار دينار ، حيث تم تسجيل رفع 2.36 مليار دينار فقط من مجموع القيمة المالية المقررة.