مشروع ذكي يوظف 1000 إطار خلال سنة 2009 القرض السندي طموح لجمع 8.3 مليار لتمويل المشروع نشط السيد عبد العزيز رحيم الرئيس المدير العام لمجمع دهلي (اديو الجزائر فندقة، ترفيه وعقار) مساء يوم الخميس ندوة صحفية بفندق الهضاب بسطيف تمحورت في مجملها حول القرض السندي الذي سيوجه لتمويل المشروع الاستثماري الذكي الضخم الذي سيتم انجازه لتغيير وجه مدينة الجزائر العاصمة.المشروع يتكون من مجموعة أبراج سكنية وأخرى للأعمال يتكون أكبرها من 70 طابقا مع فنادق متطورة وشقق فندقية وقاعة للمؤتمرات ومراكز تجارية كبيرة وميناء ترفيه يعد من أكبر الموانئ الترفيهية في البحر الأبيض المتوسط وكذا حديقة مائية هذه المدينةالجديدة التي ستصبح قلب العاصمة سيكون لها بعدها الروحي إذ صرح السيد رحيم أن هدية المدينة هي المسجد الكبير الذي سيبني في نفس الفترة على بعد عشرات الأمتار عن الجزائر مدينة وعن القرض السندي الذي أطلقته مجموعة دهلي فإن القيمة الإجمالية تبلغ 8.3 مليار دينار من أجل تمويل مشروع القرن العقاري وأكد السيد رحيم أن التمويل والانجاز سيكونان جزائريين بنسبة 100 بالمئة وحتى التسيير. * القرض السندي من 11 جانفي إلى 12 فيفري حتى وإن كانت البداية محتشمة قليلا إذ خلال الفترة الممتدة من 11 جانفي إلى 22 من نفس الشهر لم يتقدم لدى ال 1300 وكالة للبنوك المعنية ببيع السندات وهي بنك الجزائر الخارجي، صندوق التوفير والاحتياط بنك، القرض الشعبي الجزائري، بنك الفلاحة والتنمية الريفية، بنك التنمية المحلية وب. ن.ب باريس بان وسوسيتي جنرال سوى 56 زبونا، الرئيس المدير العام اعتبر هذا العدد قليلا جدا غير أنه يراهن على ارتفاعه خلال الأيام القليلة القادمة معللا ذلك بأن قروض السندات تعتبر مربحة ومضمونة 100 بالمئة وهي ليست أسهما قابلة للربح والخسارة فسبة الأرباح المتوسطة تبلغ 5.2 بالمئة معفية من الضرائب. *دهلي هي المجمع الوحيد الذي أصدر قرضا سنديا وأكد المسؤول الأول على المشروع والمجمع أن دهلي هي أول مؤسسة خاصة تعتبر شركة مواطنة قامت بإصدار قرض سندي وأبدى افتخارا كبيرا لذلك معتبرا اللجوء إلى هذه الصيغة الجديدة في التمويل تعتبر خيارا جديدا تفرضه آليات التسيير الجديدة من أجل ضمان طرق أخرى لتمويل المشاريع الضخمة وأكد السيد رحيم أنه حتى في حالة عدم الوصول إلى المبلغ المذكور وهو 8.3 مليار دينار خلال شهر فإن المشروع لن يتوقف وسيتم تجسيده ولم يخف منشط الندوة أن عدم المشاركة يعتبر خسارة كبيرة للمواطنين إذ يؤكد أن الربح مضمون وكذلك المشاركة في هذا المشروع الكبير الذي سيغير وجه العاصمة. *المشروع بدأ تجسيده وسيتم استلام الجزء الأول منه نهاية 2009 وفي معرض حديثه أكد السيد عبد الوهاب رحيم أن المشروع بدأ في تجسيده بأموال المجمع وبنسبة عالية مقارنة بما يتم العمل به في الكثير من الدول ومن المنتظر أن يبلغ تمويل المشاريع المذكورة في حدود 30 بالمئة من طرف المجمع ويضيف السيد رحيم أن القسم الأول من المشروع هو "أكوابارك"سيتم استلامه نهاية سنة 2009 خلال شهر أكتوبر. *تعريف المشروع يتكون المشروع الذي سيكون وجهة سياحية داخلية وخارجة من حديقة مائية مغطاة تمت تسميتها "بابا عروج"وهي تحكي تاريخ الجزائر ومن المنتظر أن تبلغ تكلفتها 775 مليون دينار جزائر مع محطة بحرية تحمل اسم "مارينا"وهي بمثابة الواجهة البحرية التي تتسع ل 600 باخرة تطل على المتوسط مع برجين يتكونان من 168 شقة فندقية ذات طراز عال وعلمنا من السيد رحم أن مساحة كل وحدة تتراوح بين 60م2 و300 م2 ويتضمن هذا الشطر الأول المركز التجاري الضخم على مساحة 70 ألفم2 ومن المنتظر استلام هذا الشطر نهاية سنة 2011 الشطر الثاني مجموعة من الأبراج السكنية وأبراج الأعمال وعدة فنادق ومساحات للتسوق وقاعة مؤتمرات ، المشروع سيتم بناؤه على مساحة 100 هكتار تم تحويلها من مجموعة دايو. *"أراديس"مساحة تجارية كبيرة سيتم تمويلها من طرف المجمع وعلمنا أن المساحة التجارية "أراديس"سيتم تمويلها من الأموال الخاصة للمجمع ويعتبر أراديس مساحة مثلها مثل المساحات الكبرى الدولية سيتم بناؤها على مساحة 3.5 هكتار ، موقف للسيارات ب 4 آلاف سيارة مع مساحات للعب والجوغينق والتفسح في ظل 2000 شجرة زيتون تم استيرادها من اسبانيا *1000 منصب شغل سنة 2009 و10 آلاف عند نهاية المشروع أكد الرئيس المدير العام لمجمع دهلي أن "الجزائر مدينة "بجميع محتوياتها ستعرف توظيف ألف شاب خلال سنة 2009 ومن المنتظر أن يبلغ هذا العدد 10 آلاف عند الانتهاء من مشروع المدينة التي ستستقبل يوميا 100 ألف شخص وصرح السيد رحيم عبد الوهاب أن المركز التجاري الكبير سيوظف وحده 700 شخص ناهيك عن مناصب الشغل غير المباشرة. *المدينةالجديدة ستنافس كبريات المدن في العالم لم يتوان الرئيس المدير العام لمجمع دهلي أن "الجزائر مدينة"ستكون بمثابة متنفس حقيقي للعاصمة وستسمح بأن تكون إحدى الحظائر الكبرى في العالم بل ستنافسها مؤكدا أن هذه المدينة الضخمة ليست على شاكلة مدينة دبي بل هي أحسن منها وأحسن من القنطاوي في تونس وستسمح بجلب السياح من الجزائر ومن الخارج. *من هو صاحب فكرة "الجزائر مدينة" عبد الوهاب رحيم محمد عمره 57 سنة بدأ مشواره العملي سنة 1970 بتونس كممثل لشركة أوروبية "مغرب"ثم انتقل بعد ذلك إلى باريس بفرنسا أين مكث عدة سنوات قبل أن يعرج إلى سويسرا وفي سنة 1995 استجاب لنداء الوطن الذي طالب بعودة الإطارات الجزائرية المتفرقة في العديد من دول العالم من أجل الاستثمار في الجزائر، عبد الوهاب رحيم المعروف بابتسامته العريضة وأخلاقه العالية مختص في الماركتينغ والأسواق المالية واستراتجيات التنمية، السيد رحيم ينهض ليبدأ عمله باكرا ولا ينتهي إلا في ساعات متأخرة من الليل ويرفض أن يقال عنه أنه رجل أعمال فهو رجل اقتصادي بحت وهدفه هو خلق ثروة ومناصب عمل ومن أهم نشاطات مجموعته العقار والخدمات بصفة عامة . *عبد الوهاب رحيم لا ينتظر شيئا من البنوك غير الوطنية أفصح السيد عبد الوهاب رحيم أنه لا ينتظر الكثير من بنكي سوسيتي جنرال وBNA باريس با مؤكدا أن البنوك الخاصة الدولية جاءت إلى الجزائر لتمول مشاريعها هي ولا يجب التعويل عليها وقال كلمة أعجبت الحاضرين في الندوة الصحفية هي أنه لا يوجد أحد يبني وطنا غير وطنه وطالب بضرورة التفاف الجزائريين حول مشروعه من أجل بناء شيء يفتخر به الآباء والأبناء فهو مشروع بالجزائريين وللجزائريين. ف.س