اتفق المشاركون في"الملتقى الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال"،على تأسيس شبكة تضم الشخصيات المناضلة من أجل قضية الأسرى،تولى بمتابعة تنفيذ التوصيات سيخرج بها الملتقى،بهدف رفعها لهيئة الأممالمتحدة. وشدد المشاركون في الملتقى الذي انطلقت فعالياته اليوم،بقصر الأمم بالعاصمة أن الجزائر لا يمكن أن تكون أرضا للتطبيع مع العدو الصهيوني،بينما قال رئيس المركز العربي الدولي للتواصل،معن بشور أن "الجزائر لا يمكن أن تكون أرضا للتطبيع مع العدو الصهيوني"موضحا أن الثورة التحريرية تعد نموذجا لكفاح فلسطين المعاصرة و كانت قدوة لحركات التحرر و المقاومة في الوطن العربي و العالم.وأكد أن الملتقى مناسبة سانحة تفضي إلى إطلاق حملة عالمية لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال و لنستكمل بناء مشروع نهضوي حضاري بكل أبعاده التاريخية و أبعاده الإنسانية". وأوضح من جانبه،عبد العزيز بلخادم،أمين عام جبهة التحرير الوطني،المشرف على تنظيم الملتقى الذي يشارك فيه نحو ألف مشارك من مختلف الدول العربية،أن الملتقى سيستحدث اليوم شبكة تتكون من شخصيات تتولى متابعة تنفيذ توصيات الملتقى،وعلى رأسها رفع قضية الأسرى الفلسطينيين إلى مجلس حقوق الإنسان بسويسرا وإلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.بغرض إفتكاك إدانة دولية،للاحتلال الإسرائيلي التي لم تلبث تسجن،يوميا الفلسطينيين. وحضر الملتقى أسرى سابقين في سجون الاحتلال بالإضافة على عائلات أسرى يوجدون حاليا في سجون الاحتلال حيث خاطبهم بلخادم بالقول"أنتم هنا لتنقلوا إلى الرأي العام الغربي معاناة الأسرى، وتخاطبون الضمير العالمي والأطراف المتواطئة مع الكيان الصهيوني الذي يستهين بالهيئات الدولية بعدم الامتثال لقرارات الأممالمتحدة،مما يفسح له المجال واسعا لارتكاب جرائم".وحسب الأمين العام للأفلان ومستشار الرئيس بوتفليقة فإن"استمرار معاناة الأسير في فلسطينالمحتلة يحتم علينا أن نبرز موقفنا من الهيئات الدولية التي تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني". وأكد،من جهته،رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال السيد عبد العزيز السيد أن"تحرير فلسطين لا يكتمل إلا بتحرير آخر معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال" مستدلا في كلمته بخطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1964 الذي قال أنه"لا يكتمل استقلال الجزائر إلا بتحرير فلسطين".وخاض المتحدث في حالة الأسير الفلسطيني الشهيد حسن اللاوي الذي قبع في سجون الاحتلال عشرات السنين بعدما أن"ورثه الاحتلال البريطاني إلى الاحتلال الصهيوني"كما أشار إلى الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي الذي صدرت في حقه عدة أحكام بالمؤبد.