أكد وزير الطاقة والمناجم ، يوسف اليوسفي صباح اليوم، أن عائدات النفط والغاز في الجزائر بلغت 55,7 مليار دولار في نهاية 2010، مسجلة بذلك ارتفاع نسبته 25 بالمئة عن عائدات العام الماضي. وشدد يوسفي الذي نزل ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن "مداخيل الجزائر من تصدير الغاز والبترول بلغت 55,7 مليار دولار بنهاية 2010 مسجلة ارتفاعا قدر ب25 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية". مضيفا أن إنتاج الغاز والبترول سجل "تراجعا طفيفا" سنة 2010، لكن ذلك لم يمنع زيادة العائدات، موضحا أن ما يهم هو "قيمة الصادرات وليس حجمها". وقدرت شركة سونطراك في نهاية شهر ديسمبر 2010 أن العائدات بلغت بين 56 و57 مليار دولار مقابل إنتاج 220 مليون طن من معادل النفط. بينما تحدث عن فضيحة سونطراك، بالقول أن التهم الموجهة إلى مسؤولي سوناطراك "خطيرة و غير مقبولة". بيد انه أعلن عن تعزيز إجراءات المراقبة الداخلية بسوناطراك، خاصة ما تعلق بالنفقات، وفي نفس السياق أكد وزير النفط أن دائرته الوزارية ستتدخل في العديد من المجالات من هنا فصاعدا على غرار التوظيف و منح المشاريع و كذلك تحرير المناقصات و دفاتر الشروط. كما أشار يوسف يوسفي، إلى أغلبية عمال سوناطراك أشخاص أمناء و يعيشون برواتبهم الشهرية. على صعيد أخر، أكد ذات المسؤول أن "الجزائر تملك ما يكفي من اليورانيوم لتزويد مفاعل نووي" في حال قررت الجزائر تنفيذ هكذا مشروع لإنتاج الطاقة. وقال وزير الطاقة والمناجم أن الجزائر لم توافق بعد على المشاركة في مشروع "ديزتيك" بالطاقة الشمسية والمتجددة، ولاحظ لمن يقرأ من يريد فهم إيعازه: ''نعمل في مجال الطاقات المتجددة مع الألمان أو مع شركاء آخرين أو مع الذين يدخلون في تحقيق أهدافنا، فور تحديد برنامج بشكل دقيق''، ما يعني انه حتى الضوء الأخضر لهذا المشروع لم يعطى بعد في الجزائر.