أعطى،اللاعب الدولي السابق،رابح ماجر،زوال امس الخميس،بملعب"الشهيد طالبي"ببلدية مفتاح (البليدة) إشارة انطلاق دورة مابين الأحياء في كرة القدم التي تنظمها جمعية"الوفاء"بمشاركة حوالي 500 شاب (أكابر) يمثلون 24 فريقا .وقال النجم الجزائري،الذي استقبل بحفاوة كبيرة بدار الشباب من طرف المسؤولين المحليين و الشباب،أن"الهدف من تنشيط هذه التظاهرة هو حث هذه الشريحة على ممارسة الرياضة عامة وكرة القدم خاصة،الأخيرة قادرة على إنجاب أبطال ونجوم جزائريين آخرين في المستقبل ". وعن قبوله للدعوة التي وجهت له لزيارة"مدينة الشهداء مفتاح"والإشراف على إعطاء إشارة انطلاق الدورة،ذكر لاعب نادي بورتو البرتغالي في الثمانينات،أنه"لن ينسى فضل الجزائر وشعبها الذي أحبه وشجعه في الكثير من المناسبات،سيما عندما كان يلعب في صفوف فريق نصر حسين داي و المنتخب الوطني". من جهته صرح رئيس جمعية"الوفاء"،حليم شبوب،أن هذه التظاهرة الرياضية،من بين ما ترمي إليه هو"إبراز الشخصية الجزائرية التي ساهمت في صنع تاريخنا الرياضي والممثلة في شخص رابح ماجر الذي شرف كرة القدم الجزائرية(..)فهو مثال للشاب الناجح في حياته". وبهذه المناسبة فسح المجال للشباب الذي غصت به قاعة دار الشباب لطرح العديد من الأسئلة والانشغالات الرياضية على أسطورة كرة القدم الجزائرية الذي رد عليها بصدر رحب مؤكدا أنه" يبقى في خدمة الجزائر". وسيتنافس في دورة مابين الأحياء لكرة القدم, 24 فريقا,يضم 500 شاب (أكثر من 18 سنة)،حيث سينشط كل فريق 11 مباراة بملعب"الشهيد طالبي"المنجز حديثا بغلاف مالي وصل إلى 50 مليار سنتيم،حسبما ذكره العضو بالمجلس الشعبي الوطني مكلف بالرياضة السيد طاهر مداني الذي طرح مشكل"النقص الفادح في المنشآت الرياضية بالبلدية التي تحصي 64 ألف نسمة ". تصور أن نادي وداد مفتاح لكرة اليد الذي تأسس سنة 1948،لايتوفر على قاعة تدريب أو استقبال الفرق المنافسة.مثلا سيستضيف الوداد المحلي لكرة اليد منافسه اتحاد حجوط خارج قواعده بسيدي موسى،بالرغم من أنه قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى القسم الأول ". للتذكير،سيسدل الستار على الدورة عشية الاحتفال بالذكرى ال49 لعيدي الاستقلال و الشباب (يوم 5 جويلية المقبل).