طالب،الأعضاء المؤسسون لحركة الإصلاح الوطني بينهم الرئيس السابق عبد الله جاب الله، الحكومة إلى التعامل الايجابي مع استحقاق عقد مؤتمر جامع للحزب لا يقضي أي طرف. وفي بيان موقع من قبل 25 عضو من بينهم عبد الله جاب الله، أوضح هؤلاء أن قناعتهم تفيد بان المخرج الوحيد للوضع المزري الذي آلت إليه الحركة هو السعي الجاد للم الشمل وتوحيد الصف ، وأكدوا أنهم يثمنون المبادرات الجادة التي تفضي إلى عقد مؤتمر جامع ووجهوا ا دعوة للسلطات قصد التعامل بصورة ايجابية مع مطلب عقد مؤتمر جامع بدعوى انه أصبح يلقى إجماعا بين كل المناضلين والإطارات في الحزب. وتأتي المبادرة الجديدة في وقت اشتد الصراع داخل الحركة بين جناح جمال بن عبد السلام وجناح جمال صوالح، بعد أن أعلن هذا الأخير عن انتقال القيادة على محمد بولحية الذي كان استقال من الحركة قبل عامين، لكنه عاد إليها، بعد اجتماع مجلس الشورى للحركة، ويظهر بيان المؤسسين أن عبد الله جاب الله استجاب لدعوة القيادة الجديدة الإنظمام إلى مسعى لم الشمل من اجل تأسيس إصلاح جديدة يعيدها وزنها الذي كانت تعرفه في السابق. وهو المقترح الذي رفضه كل من جمال بن عبد السلام وجهيد يونسي الذي ترشح للرئاسيات المنصرمة