أكدت الكتلة البرلمانية لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية،انها قررت الانسحاب من كامل هياكل المجلس الشعبي الوطني واللجان الفرعية التابعة للمجلس اعتبارا من تاريخ الثالث جوان الجاري . واورد بيان لكتلة الأرسيدي تلقت "ألجيري برس أون لاين" نسخة منه ، اليوم ان الكتلة إتخذت قرارا يقضي بسحب كافة النواب المنتمين الى الحزب، من كل اللجان والهياكل في المجلس ، بما فيها نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ، ورئيس لجنة الثقافة والاتصال ومقرر في لجنة الشبيبة والرياضة ونائب رئيس لجنة الشؤون القانونية والادارية والحريات . ودعت الكتلة البرلمانية،عبد العزيز زياري،رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري إلى اتخاذ التدابير اللازمة من اجل تعويض نواب الأرسيدي في هياكل المجلس التي تم سحبهم منها . وجاء في ذات البيان أنه"منذ تاريخ الخامس جانفي،والشعب الجزائري يسعى الى التعبير عن مواقفه واحتجاجاته على الاوضاع الاجتماعية والسياسية للبلاد "،وتابع ان"ان البرلمان وقف عاجزا امام انتهاك اليومي للقوانين من قبل السلطة التنفيذية ولم يقم بأي خطوة من شأنها أن تمثل تحملا للمسؤولية،برغم الدعوات العديدة التي وجهتها كتلة الارسيدي لى رئيس المجلس للتحرك، دون أي رد " . وٍجعلت الكتلة قرارها بالانسحاب من هياكل المجلس واللجان الفرعية بعزمها ، ما وصفته بادانة الصمت الذي يلتزم بها البرلمان ازاء التطورات الراهنة في البلاد ، وتاتي هذه الخطوة قبل آخر دورتين تشريعيتين للعهدة البرلمانية الحالية التي تنتهي قبل مارس 2012.