حدد التجمع الوطني الديمقراطي تاريخ 25 جوان الجاري من أجل إجراء الانتخابات الخاصة بتجديد ممثليه في هياكل المجلس الشعبي الوطني، والتي ستقتصر هذه المرة على 6 مناصب فقط من أصل تسعة ، حيث سيكون منصبي نائبي رئيس المجلس ورئيس الكتلة خارج السباق بقرار من الأمين العام للحزب أحمد أويحيى. وحسب مصادر من كتلة الأرندي في الغرفة السفلى، فإنه خلافا للسنة الماضية التي اكتفى فيها أويحيى بتعيين رئيس الكتلة فقط فيما تم انتخاب المناصب الثمانية المتبقية والخاصة بنائبي رئيس المجلس، ورئاسة لجنتين، إضافة إلى اثنين من نواب رؤساء اللجان ومقررين عن طريق الانتخابات، قرر أويحيى هذا العام إخراج منصبي نواب الرئيس اللذين يشغلهما على التوالي كل من شيهاب صديق وبن حليمة بوطويقة من دائرة التنافس الانتخابي. وتبعا ذلك يكون أويحيى قد قرر ترسيم بقاء الأسماء التي تعتبر أعمدة الأرندي في المجلس الشعبي الوطني، ويتعلق الأمر بكل من ميلود شرفي على رأس الكتلة البرلمانية، وشيهاب صديق وبن حليمة بوطويقة في منصبي نائبي رئيس المجلس، في حين ترك أويحيى بقية المناصب للصندوق. للتذكير فإن الأرندي يحوز على 9 مناصب في المجلس، وهي منصبي نائبي الرئيس، ورئاسة لجنتين هما لجنة الشبيبة والرياضة التي يرأسها النائب قيجي محمد، وكذا لجنة الثقافة التي يرأسها بن ضيف الله فرحات، إضافة إلى منصبين لنواب رؤساء اللجان ومقررين.