كشف الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، عن ملف تعتزم نقابته على إيداعه لدى الحكومة قريبا،يتعلق بشركة تختص في إنتاج الأكسجين، بهدف مطالبة الحكومة بتأميمها، حيث قال سيدي السعيد بشأن هذه الشركة أنها كانت تسير و بشكل جيد، و قد تراجع مردودها لتتم خوصصتها لفائدة متعاملين ألمانيين،على الرغم من أنها كانت قادرة على تغطية الإحتياجات المحلية. و من جهة أخرى، جدد المتحدث خلال مداخلة له في تجمع شعبي أقامته الأمينة العامة لحزب العمال، في العاصمة، دفاعه على نقابته، قائلا بأنها لا تعتمد طريقة السب و الشتم، و أنه ليس ضد النقابات المستقلة،و قال بانه يرفض أن يكون "بياعا" لهيئات أجنبية لا تحب الخير للجزائر"، و قال في حديثه عن المكتب الدولي للعمل، أن "هؤلاء يريدوننا أن نكون بياعون ومصلحتنا الوطنية لا تسمح لنا بذلك وليس هؤلاء من يدفننا". و أرجع المتحدث،تجميد عضوية هيئته النقابية من طرف المكتب الدولي للعمل،في مجلس إدارته،إلى كون الاتحاد العام للعمال الجزائريين،"رفض أن نكون بيوعا ضد بلده" على حد قول سيدي السعيد. كما أكد في سياق ذي صلة أنه سيعمل في إطار هذه النقابة "على حماية المصلحة الوطنية إلى أخر قطرة في دمي"، قاطعا الوعد أن الملف الأول الذي سوف يطرح في لقاء الثلاثية شهر سبتمبر المقبل، سيكون ملف المتقاعدين، وأشار أن القانون الأساسي لعمال البلديات اكتمل و سوف يتلقى العمال منحهم بأثر رجعي يبدأ من سنة 2008.